بمناسبـــة عيدهـــا الـ «68» البـــدء بزرع أكثـــر من مليـــون شجـــرة في اللاذقيـــة

رقــم العــدد 9496
الثلاثاء 24 كانون الأول 2019

أقامت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي باللاذقية احتفالاً بعيد الشجرة 68 حملة تشجير في قرية كرم المعصرة بالحفة في مواقع تعرضت للحرائق في العام 2017.
وأكد المهندس منذر خير بك مدير الزراعة أنه تمت خلال هذه الحملة زراعة 2000 غرسة من الصنوبريات الثمرية والغار والروبينا ضمن حوالي 30 دونماً، ولفت إلى أن خطة التشجير لهذا الموسم تشمل زراعة حوالي 400 ألف غرسة حراجية متنوعة ضمن 800 هكتار في جميع أرجاء المحافظة وذلك بغية تعويض الفاقد الأخضر الذي سببته الحرائق والتخريب، وأضاف خير بك أنه بالتوازي مع خطط التشجير المقررة يجري منذ نحو شهر العمل على تحريج 350 هكتاراً من الأراضي التي تعرضت للحرائق العام الحالي.
بدوره ذكر م. باسم دوبا رئيس دائرة الحراج في مديرية الزراعة أن حملات التشجير ستكون موزعة على جميع المناطق وتشمل زراعة أكثر من 20 نوعاً من الأشجار الحراجية المتنوعة ذات القيمة الرحيقية والطبية والغذائية التي تتناسب مع طبيعة كل منطقة وظروفها الجوية والمردود الإنتاجي الذي يخدم المجتمع المحلي بالإضافة لمقاومتها للحرائق، ولفت إلى أنه يتم التريث في عملية تشجير المناطق التي تعرضت للحرائق حتى يتم تحضير الأراضي واستصلاحها وتجهيزها للزراعة لضمان نجاح عمليات التشجير واستمرارها، وأشار دوبا إلى أن حملات التشجير مستمرة حتى نهاية شهر آذار المقبل.
××××××××××××××××××××××
وحملة تشجير شعبية في حي الدعتور
وبمبادرة من أعضاء وأصدقاء ملتقى القنديل الثقافي باللاذقية أقيمت فعالية اجتماعية تضمنت زراعة أشجار تزيينية (الكينا – زنزرخت) في ساحة وحديقة جامع الخلفاء الراشدين في حي الدعتور.
منسق أعمال الملتقى حيدر نعيسة قال: نزرع غراس الأشجار للاستفادة من ثمارها وظلها وخضرتها ونمتع أبصارنا بمناظرها الخلابة.
وأكد نعيسة على تزامن الفعالية بفعالية ثقافية تتحدث عن قيمة وأهمية الشجرة ودورها المهم في تنقية البيئة فهي رئة تنفسية للمدن والمناطق.
وفي ختام الفعالية تم تقديم أكلة تراثية شعبية ساحلية وهي عبارة عن خبز وحلاوة عربون عن المحبة والتواصل الاجتماعي.
بدوره أمين سر الملتقى طاهر حلوم شدد على ضرورة غرس ثقافة الحفاظ على الشجرة لأهمية دورها في إضفاء الصورة الجمالية للمدينة.
من جانبه نضال ميكائيل عضو مجلس محافظة اللاذقية أكد أن عيد الشجرة هو عيد وطني بامتياز فالشجرة كالأم تعطي وتربي وتؤمن الأمن الغذائي، واعتبر أن الحرائق التي تشهدها المحافظة هي إحدى أشكال الحرب المعلنة على وطننا الحبيب سورية لكن بفضل وعي شعبنا والجهات المعنية تم عمل برنامج لرتب هذا الصدع بالغطاء النباتي الحاصل نتيجة أعمال التخريب والحرائق مبيناً بأن البرنامج يتضمن غرس 800000 شجرة والبداية ستكون بعيد الشجرة.
كما أكدت عضو مجلس المحافظة الدكتورة نهلة عباد أن الشجرة رمز العطاء والخير رمز لجذور سورية العظيمة سورية التي روى ترابها بدماء الشهداء العظام وأردفت بالقول: سورية بلد الحضارات كانت الشجرة أيقونة في كل المراحل التاريخية التي رسمت حضارة هذه الأرض فالشجرة تدل على مدى العطاء والتقدم والازدهار الذي يعكس صورة الإنسان في تعامله مع الطبيعة ومع الآخر.

ميساء رزق- يسرا أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار