بمشــاركة 40 عارضـــاً وجهـــة عامــــة وجمعيــــة افتتاح مهرجان الحمضيات الثاني بمتحف اللاذقية الوطني

العدد: 9494

الأحد: 22-12-2019

افتتح وزراء: الزراعة أحمد القادري والشؤون الاجتماعية والعمل ريمة قادري ومحافظ اللاذقية إبراهيم السالم أمس معرض الحمضيات الثاني، الذي يقام بمتحف اللاذقية الوطني بمشاركة 40 عارضاً ويستمر لمدة أسبوع.
وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أحمد القادري قال في تصريح للوحدة: إن هذا المعرض يقدم صورة حقيقية عن واقع إنتاج الحمضيات في محافظة اللاذقية، ويأتي ضمن توجهات الحكومة بالاهتمام بهذا المحصول، خاصة بعد اعتماد منظومة تسويقية جديدة تقوم على اعتمادية المزارع ومراكز الفرز والتوضيب والشركات التي تعمل وفق المواصفات العالمية، إضافة إلى خطوط النقل البحري المنتظمة للتأمين لنقل هذه المنتجات إلى الدول المستهدفة التي تم توقيع بروتوكولات تعاون وتبادل تجاري معها عبر وزارة الاقتصاد.
وأشار القادري إلى أن المعرض يندرج ضمن هذه السلسلة التي تهدف إلى الترويج والتعريف بهذا المنتج وتسويقه، لما له من أهمية في الاقتصاد الوطني، وما يتميز به من نوعية جيدة للمعروضات التي تعرف بالحمضيات السورية وأهميتها وما تتمتع به من مواصفات عالمية كونها خالية من المواد الكيماوية وشبه عضوية، وهي ميزة نسبية تساعد على منافسة هذه الحمضيات في الأسواق العالمية.
من جانبه أشار محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم إلى أن معرض الحمضيات 2019 ينطلق في ظروف جيدة وميسرة سواء لناحية الظروف التسويقية أو الأسعار منوهاً بافتتاح الطرق إلى جميع المحافظات الأمر الذي انعكس سهولة في تسويق المحصول إلى جميع المحافظات السورية دون استثناء.

ولفت السالم إلى تأمين كافة متطلبات التسويق الناجحة بالتنسيق مع جميع الجهات والدعم الحكومي المستمر في هذا الموضوع خاصة بعد اعتماد موضوع اعتمادية المزارع وتصدير موسم الحمضيات إلى جميع الدول المستهدفة نتيجة خلو الحمضيات السورية المنتجة في محافظتي اللاذقية وطرطوس من المواد الكيميائية واعتمادها على المواد العضوية والمكافحة الحيوية.
من جانبها أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمة قادري أن دعم القطاع الزراعي هو دعم مسترد القيمة لأنه ينعكس اجتماعياً على الأسر السورية وتوفير فرص العمل وتعزيز قوة القطاع الزراعي بوصفه أحد حوامل الاقتصاد الوطني.
وأشارت قادري إلى تعزيز الجهود لتعزيز القيمة المضافة للمنتج الأساسي وهو الحمضيات والتوجه لتعزيز قيمته من خلال تصنيع المنتجات المرتبطة به وهو أمر تحتضنه الجهات الحكومية أو الجمعيات الأهلية أو القطاع الخاص وذلك وفق سلسلة متكاملة سواء على مستوى توسيع القاعدة بمشاركة جميع الأشخاص المعنيين وأيضاً بالنسبة للسلسلة التسويقية.
ونوهت قادري بأن القطاع الزراعي وبفضل خبرات السوريين استطاع أن يشهد تقدماً رغم ظروف الحرب ولم تسجل أي أمراض تذكر في هذا المجال، وكان هناك تطور لناحية توسيع قاعدة الأصناف والتشكيلة سواء لناحية الجودة والنوعية وهو أمر يدعو للفخر وقادرة بعد حصولها على الاعتمادية على دخول الأسواق التصديرية بوصفها منتج متميز
من جانبه أوضح مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في محافظة اللاذقية المهندس منذر خير بك أن مهرجان الحمضيات الثاني هو أحد أهم المهرجانات ومعارض تسويق الحمضيات، خاصة بعد اعتماد الحكومة سياسة الاعتمادية في تسويق الفائض خاصة وأن كافة المؤشرات هذا العام ،تفيد بوجود محصول جيد ذو قيمة مضافة على كافة أصناف الحمضيات، سواء عن طريق ارتفاع الأرقام التصديرية، إضافة إلى التسويق الداخلي .
وأشار خير بك إلى أن وزارة الزراعة التي تقيم هذا المهرجان للعام الثاني ،والذي يتضمن 3 فعاليات أساسية، منها كرنفال سيّار ينطلق في شوارع المدينة للوصول إلى ثقافة الناس، وتبيان أهمية القيمة الغذائية للحمضيات، وتغيير العادات الغذائية لهم .
إضافة إلى المعرض الذي يتضمن 40 عارضاً، في كل ما يخص الحمضيات، سواء من ناحية المكافحة الحيوية إضافة إلى شركات المراقبة العالمية، وهيئة دعم وتنمية الصادرات . إضافة إلى عدد كبير من الأخوة المصدرين الذين كانت لهم تصريحات تثلج الصدر هذا العام بالنسبة للحمضيات، خاصة مع الأسعار الجيدة وذلك بفضل الجهود الحكومية التي انعكست على الفلاحين الذين يصل عددهم إلى 45 ألف عائلة على مستوى محافظة اللاذقية .
وأشار خير بك إلى أن إنتاج المحافظة من مادة الحمضيات تجاوز هذا العام 800 ألف طن، ومع طرطوس يصل الرقم إلى مليون و100 ألف طن، وسط ارتياح كامل من جانب الأخوة الفلاحين نتيجة الإجراءات الحكومية، ويتضمن المعرض ندوة علمية تقام بدار الأسد للثقافة بمشاركة 25 محاضراً من جامعات القطر .

 تمام ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار