المنفــــذ الوحيـــد لأهـــالي جبلــــة «الكورنيــش» محفــر منــذ أكثــر من ثلاثــة أشــهر

العدد: 9494

الأحد: 22-12-2019

لعل كورنيش جبلة هو المنفذ الوحيد المتاح (ببلاش) لأهالي المدينة للترويح عن همومهم الجمة وضغوط الحياة المتعبة لهم، لكن ما يعكر صفو أهالي المدينة منذ أكثر من ثلاثة أشهر برحلتهم الترفيهية البسيطة على الكورنيش هو اقتطاع جزء من الكورنيش عند نهاية شارع الفروة الرئيسي ومنع المارة من المشي على الرصيف وإجبارهم على المشي وسط الشارع الرئيسي معرضين أنفسهم للخطر من السيارات القادمة وكذلك كان لتواجد أكثر من حفرة كبيرة داخل جسم رصيف الكورنيش أثراً سلبياً على المواطن نتيجة القلق والخوف من سقوط الأطفال بها سيما وأننا دخلنا فعليآ بموسم الشتاء وأمطاره الغزيرة والسبب كما قال لنا الأهالي هو الأعمال التي قامت بها ورشات أحد المستثمرين بالمنطقة مما خلق نوع من السخط الكبير على هذا العمل غير المسؤول فوجه البعض سهامهم لمجلس مدينة جبلة والبعض الآخر لتأخر المستثمر بإنهاء العمل بسرعة وضمن المدة المحددة له مسبقاً.

الوحدة ولتضع أهالي مدينة جبلة بالحقيقة كاملة توجهت باستفسارها لرئيس مجلس مدينة جبلة المهندس أحمد قناديل الذي وضعنا بصورة الوضع الحالي قائلاً: الأعمال التي أقيمت على جسم الرصيف البحري من حفريات وجور وتمديدات صرف صحي جديدة هي عائدة للمشروع السياحي الاستثماري (فندق + شاليهات بحرية) تحت الكورنيش البحري للسيد (صبحي عباس) الذي اقترح على مجلس مدينة جبلة إنشاء صرف صحي جديد للمنطقة بعد أن يتم نقلها لمسافة ١٦٠ متراً نحو الشمال ومن ثم إدخالها لمسافة ٥٠٠ متر داخل البحر لكن معارضة سكان المنطقة ومؤسسة الإنشاءات العسكرية أوقف المشروع قليلاً ليتم تشكيل لجنة بتوجيهات من السيد المحافظ مؤلفة من (البيئة وجامعة تشرين) لدراسة الأثر البيئي لهذا المشروع. ومؤخراً صدر قرار اللجنة بمعالجة الموضوع بغير هذه الطريقة، حيث سيتم إلغاء خط الصرف الصحي (القديم) وسيتم إنشاء أحواض ترسيب وتهدئة فوقه ومن ثم إنشاء محطة معالجة للصرف الصحي وإدخالها مسافة ٥٠٠ متر داخل البحر وسنرسل فوراً شرحاً للبيئة ومؤسسة الإنشاءات العسكرية لمتابعة أعمال إنشاء المحطة من قبل المستثمر وقريباً جداً ستعود الأمور لنصابها.

 ثائر أسعد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار