رقــم العــدد 9491
الثلاثاء 17 كانون الأول 2019
تعتبر الوحدات الريفية لصناعة السجاد اليدوي نافذة لإحياء هذه الصناعة التراثية التي تدل على أصالة الماضي وعراقته، وأشارت نشوة صالح المشرفة على وحدة الحفة الريفية لصناعة السجاد اليدوي بأن هذه الوحدة تعتبر كغيرها من الوحدات الريفية فرصة لتعليم السيدات ممن لديهن موهبة وحب لهذه المهنة كما توفر فرص عمل للسيدات المنتجات لأسرهن، حيث يعمل ضمن هذه الوحدة 25 سيدة ويتم ضمنها إقامة العديد من الدورات التدريبية لتدريب السيدات على صناعة السجاد اليدوي وآلية تداخل الخيوط مع السداء واللحمة ليصبحن قادرات على الإنتاج ويصنعن بأيدهن الكثير من التصاميم المختلفة التي تدل على تراث بلدنا، وأضافت نشوة بأن الوحدات الريفية تمكن وتفعل دور المرأة الريفية في المجتمع من خلال تأمين مجال عمل للكثير من السيدات اللواتي يمتهنها كحرفة ومهنة تساعدهن على مواجهة الواقع المعيشي والدخول إلى سوق العمل والبدء بالإنتاج ما ينعكس إيجاباً على مستوى الأسر اجتماعياً واقتصادياً، لافتة إلى أن هذه الوحدة هي تشجيع لاستمرار صناعة السجاد اليدوي التي تمتاز بالدقة والجودة والإتقان وبألوانها وأشكالها المتنوعة والتصاميم المختلفة التي تدل على خبرة صانعيها، وأيضا يتميز بمواده الطبيعية كالصوف والقطن والخيوط التي تدخل في إنتاجه، واختتمت بأن هذه الوحدة تأسست عام 1977 لكنها توقفت عن العمل لفترة من الزمن جراء الأعمال الإرهابية التي شهدتها المنطقة حيث تم تأهيلها وإعادة تفعيلها مطلع عام 2016، كما التقينا عدد من العاملات اللواتي أكدن بأن هذه الوحدة تعتبر مصدراً للعيش للكثير منهن كما أنها فرصة لاكتساب مهنة تساعدهن على مواصلة حياتهم.
داليا حسن