بــــلاد وعبـــاد

العدد 9482

4-12-2019

ما أكثر الأخبار التي تصلنا عن (ورشات النظافة) وأعمال الصيانة والتعزيل و.. ولكن على أرض الواقع لا شيء يتغيّر..
نحن من يعيش في الواقع وليس من يسوّق لهذه الأخبار هنا وهناك.. لا نقلل من أي جهد ولا ننكره، ولكن أثره أقلّ بكثير مما يتمّ التسويق له..
جاهزون لمرافقة المسؤولين عن النظافة في كلّ أحياء المدينة دون مواعيد مسبقة ليروا ما نراه..
ربما في الأحياء التي يسكنون بها لا يرون ما نعيشه، وهذا أمر مؤكد، لكن أن يسحبوا هذا الأمر ويعمموه فهناك المشكلة وهذا أحد أسباب استمرار المشكلة..
نعرف الإمكانيات ونقدّر الجهود، ولا نطلب المستحيل، ولكن إن كنتم عاجزين عن تقديم المزيد فعلى الأقل لا تتكلموا أكثر!
لنا عيون، ولنا أنوف، نرى ونشمّ، والمواطن لا (يتبلّى) المسؤول، فهل يعمد الأخير إلى احترام عقل المواطن؟

تصفح المزيد..
آخر الأخبار