منصة أهداف التنمية المستدامة برنامج الأمم المتحدة UNDP بالتعاون مع جامعة تشرين

العدد: 9480

الاثنين: 2-12-2019

 

افتتحت في جامعة تشرين منصة أهداف التنمية المستدامة وفق برنامج الأمم المتحدة المستدامة UNDP وذلك بالتعاون مع جامعة تشرين ،وذلك لتعزيز الشراكات بين الجامعة وجهات مختلفة في كل الاتجاهات هذا ما أكد عليه رئيس جامعة تشرين د. بسام حسن في كلمته الافتتاحية وأضاف أنه قد تم إطلاق مشروعاً سابقاً من قبل برنامج الأمم المتحدة المستدامة والآن تم إطلاق مشروعاً جديداً لتطبيق مبادئ التنمية المستدامة، وقد تم اختيار جامعة تشرين لما لها من دور فعال في المجتمع وهي خير شريك لهذه المنظمات حيث تقوم بنشر مشاريع التنمية المستدامة والأبحاث.
فبنك الاستدامة هو ما يجب تحقيقه دائماً في حلقة الاقتصاد والمجتمع والبيئة، وهذه الحلقات الثلاث موجودة في كل مشروع لذلك على كل كلية تعزيز التنمية المستدامة بحسب اختصاصها.
كما وصرّح د. حسن أنه قد تم افتتاح المنصة القانونية في كلية الحقوق لتكون فرصة تدريب للطلاب ،وهناك مشروع سيتم افتتاحه مع مركز التوجيه والمهارات قريباً فالمشاريع موجهة بشكل مباشر للطلاب.
كما وتحدثت م. سحر عيسى مدير منطقة اللاذقية وطرطوس ضمن برنامج UNDP قائلة: إن التعاون مع جامعة تشرين هو تعاون مستدام لأنه مولد للطاقات المتجددة وهي أساس الابتكار والإبداع، فلكي تحقق التنمية المستدامة أهدافها الثلاثة (الاقتصاد- المجتمع- البيئة) تحتاج إلى أدوات للعمل وفقها وهذه الأدوات موجودة في جامعة تشرين أكثر من غيرها .
لذلك يمكننا إطلاق أهدافنا من خلال جامعة تشرين للسير في طريق الاستدامة ،وتم اختيار موقع المنصة في الجامعة للانطلاق من شباب الجامعة فهم في كل بيت، وهم منخرطون في المجتمع ويمكن من خلالهم بناء مجتمع أفضل ففي عام 2018 تم إضافة مشاريع جديدة قامت بها UNDP في اللاذقية شملت البنى التحتية والخدمية ومشاريع التماسك الاجتماعي.
وللاطلاع أكثر على المشروع تحدث بهاء أحمد مسؤول منطقة اللاذقية وطرطوس في مشروع الأمم المتحدة الإنمائي فقال: نتج عن زيادة عدد السكان سلبيات كثيرة وتحديات ،وقد ظهر عدة مفاهيم جديدة نتيجة للنظر في السلبيات منها التنمية المستدامة ، فقد تم تعريفها بأشكال عديدة كلها تتفق من حيث المضمون وتقوم على التوافق بين الأبعاد الثلاثة (اقتصاد- اجتماع- بيئة). فالتنمية المستدامة هي التنمية التي تستجيب لحاجيات الحاضر دون أن تعرض للخطر قدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتهم، فالبعد الاقتصادي جاء لتكيف الإنتاج والاجتماعي للتوزيع العادل للموارد، أما البعد البيئي يقلل من مخاطر استخدام الموارد على الأرض، وهناك 17 هدفاً عالمياً للتنمية المستدامة كالقضاء على الفقر والجوع والحفاظ على الصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين وغيرها.. وهناك 177 بلداً يعمل في هذا البرنامج فلديه 169 غاية سيتم تحقيقها خلال 15 سنة بدءاً من عام 2015 وبالنسبة للمنصة الموجودة في الجامعة فسميت 17=2030 وتقوم فكرتها على تخصيص منصة في الجامعة للانطلاق إلى كافة المحافظات وإدماج البرنامج في المشاريع ودعم المشاركات الشبابية كهدف للتنمية المستدامة كتأسيس منصات حوار وعمل وستقوم أنشطة المشروع على إقامة منصات الحوار وتشكيل مجلس أصدقاء المنصة وندوات تفاعلية وحوارات في الكليات والأقسام إضافة إلى إدماج أهداف التنمية المستدامة ضمن مشاريع التخرج وبناء قدرات مجموعة من المتطوعين في مجال أهداف التنمية المستدامة للمساعدة في نشر الثقافة والوعي وأخيراً تنفيذ 3 مبادرات شبابية.

بتول حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار