العدد: 9479
الأحد: 1-12-2019
أرتال طويلة في المبكروباصات تصطف بانتظار الحصول على مخصصاتها من مادة المازوت من مركز سادكوب في الكراج الشرقي لمدينة اللاذقية.
وتزداد هذه الأرتال طويلاً في بداية الأسبوع بعد عطلة يوم الجمعة وذات الأمر بالنسبة ليوم الخميس ولعل ما يلفت النظر أن هذا الازدحام يحصل في أوقات الذروة الصباحية كما المسائية وهو الأمر الذي يتسبب في تأخير التحاق تلك الميكروباصات بالخطوط التي تعمل عليها وهذا المنظر يتكرر يومياً أمام أنظار القائمين على الأمور دون اتخاذ إجراء عملي للتخلص من هذا الواقع وهو الأمر الذي اقترح بعض السائقين معالجته من خلال إضافة مضخة إضافية إلى المضخات الموجودة وذلك بغية امتصاص جزء من الازدحام وتسريع وتيرة العمل وتخفيف مدة الانتظار التي يقضيها الميكروباص بانتظار قدوم دوره وتعبئة مخصصاته اليومية من المازوت وفقاً لبطاقة تكافل.
وفي حديث مع فادي زراوند مدير لمركز من سادكوب قال إن الحركة تزداد يوم الخميس والسبت لكون عطلة المحطة هي يوم الجمعة ولكون عدد الخطوط التي تحصل على مخصصاتها من المحروقات كبيراً ويصل عدد الميكروباصات التي تعمل عليها إلى نحو 800 ميكروباصاً تعمل على مختلف الخطوط الداخلية لمدينة اللاذقية وريفها إضافة لبعض الخطوط الخارجية مثل طرطوس وبانياس وحماة ومصياف حيث تتراوح مخصصات ميكروباصات الخطوط الداخلية والريف ما بين 30-45 ليتراً في حين تصل بالنسبة للخطوط الخارجية إلى 75 ليتراً كما هو حال خط اللاذقية مصياف وأضاف زراوند بأن التعبئة تتم وفقاً للأسعار المحددة والبالغة 180 ليرة لليتر وبالكميات المخصصة لكل خط حيث يمتد دوام المركز ما بين الساعة السابعة صباحاً وحتى انتهاء العمل مساءً حيث تصل الكميات المباعة إلى ما معدله طلب يومي مع إمكانية إضافة طلب آخر حسب الحاجة وهو ما يتم عادة كل 3 أيام مشيراً إلى إمكانية بحث موضوع إضافة مضخة أخرى للتخفيف من مدة انتظار السائقين لتعبئة مخصصاتهم من المادة واختتم زراوند حديثه بالإشارة إلى الدعم الذي تقدمه إدارة فرع سادكوب في محافظة اللاذقية للمركز والمتمثل في توفير المخصصات في أوقاتها وصيانة المضخات بشكل دائم لضمان جاهزيتها ودقة عملها ومتابعتها الدائمة لعمل المراكز التابعة لها من خلال الجولات المستمرة التي تطلع من خلالها على واقع عمل هذه المحطات والتزامها بالتعليمات الناظمة لعملها مبدياً استعداده لتلقي أية شكوى ترد من السائقين لمعالجتها فوراً وفقاً للأنظمة والقوانين النافذة.
نعمان أصلان