بــــلاد وعبـــاد… الأحد 1-12-2019

حتى لا نضع أيدينا على أعيننا وكأننا نمشي في حارة (العميان) فإن أكثر من حالة إيجابية حاضرة رغم ازدياد قسوة المعيشة و(انتهاك) التفاصيل الصغيرة التي اعتقدنا أنّها لن تُمسّ، ومنها الخبز على سبيل المثال، صحيح أنّه حافظ على سعره، وعلى توفّره، ولكن أليس للنوعية مكان في معادلته؟
خبز أفران الدولة أفضل بكثير من خبز الأفران الخاصة، ومعظمها شبه تالف، فأين الرقابة عليها، هذه الرقابة التي يجب أن تستمر حتى لو غابت الشكوى..
يزداد الخبز سوءاً معظم الأحيان بسبب نقله، وبسبب كيفية عرضه في مراكز التوزيع أو محلات السمانة، ما يجعل رغيفنا (بائساً) بدل أن يكون أكثر فاعلية من المقبلات الموجودة على المائدة..
نعود للتذكير: راقبوا رحلة الرغيف حتى يصل إلى المستهلك ولا تكتفوا بمراقبة إنتاجه، فهو في حلقة الإنتاج جيد لكنه يسوء مع كل خطوة يخطوها باتجاه استهلاكنا له.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار