العدد: 9478
الخميس: 28-11-2019
قال مدير عام الموانئ العميد المهندس عمار مخلوف للوحدة إن إيرادات المديرية بلغت حتى بداية الشهر الجاري 621.160 مليون ليرة سورية, وإن نسبة تنفيذ الموازنة الاستثمارية للمديرية قد بلغت 93,11%.
وأكد م . مخلوف بأن المديرية تتابع تنظيم منح تراخيص الأشغال عن الأملاك العامة البحرية بمختلف فعالياتها (السياحية والزراعية والصناعية) إضافة إلى تنظيم الإشغالات الموسمية, خلال الموسم السياحي الممتد من بداية شهر 5 وحتى بداية شهر 11 من كل عام, حيث شهدت إيرادات الاستثمار زيادة في قيمتها نتيجة الإجراءات الفعالة, التي قامت بها المديرية من ضبط للمساحات المرخصة, وأن المديرية تعمل على عدم وجود أي مخالفات على الأملاك العامة البحرية، وإزالة أيّ مخالفة في حال ارتكابها، منوهاً بالاستمرار في عدم منح أي تراخيص أو موافقة باستجرار الرمال من الأملاك البحرية الخاضعة لولاية المديرية, وإشرافها والتشدد في قمع أيّ مخالفة من هذا النوع, ومتابعة الضبوط المنظمة قبل العام 2011 بشكل حثيث للتجاوزات الحاصلة على الأملاك العامة والبحرية، لافتاً إلى التشدد في إجراءات الدوريات البرية والبحرية من أجل حماية ومراقبة المياه الإقليمية وحمايتها بالتعاون والتنسيق مع الجهات العامة المختصة، ومكافحة تهريب الممنوعات, وأيّ خرق للقوانين والأنظمة مشيراً إلى إعداد مسودة الخارطة الاستثمارية للأملاك العامة البحرية في الساحل السوري, وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة, ومديرياتها في مدينتي اللاذقية وطرطوس وبالتنسيق مع الوحدات الإدارية.
هذا وتعمل المديرية على إحياء الأسطول السوري، وتقديم التسهيلات لملّاك السفن، حيث تم تسجيل 6 سفن في السنة الأخيرة تحت العلم السوري بشكل دائم.
ونوه إلى إصدار شهادات الكفاءة للملاحين لمشغلي النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية (Goc) وإصدار شهادات أهلية بحرية (cop) لمختلف الترتب والفئات من ربابنة وضباط ومهندسين وبحارة، وبيّن أنه تم خلال العام الحالي إتمام تعزيل ميناء برج إسلام في اللاذقية والانتهاء من مشروع ترميم الفجوة في مكسر ميناء جبلة، واستلام الأعمال بعد أن كان من المشاريع المتعثرة، وتقديم المساعدة للسفينة نور 2 التي تم قطرها مقابل المدينة الرياضية, والتي كانت تقوم بنقل المشتقات النفطية وتم سحبها من المكان بعد دراسات ومحاولات استمرت 3 أشهر.
إضافة إلى مساعدة السفينة عبد الكريم المعطلة, وتم قطرها إلى داخل ميناء اللاذقية من خارج المياه الإقليمية، وتم الانتهاء من ملف السفينة (هاجر) التي كانت مصنفة في حالة خطر ضمن مرفأ اللاذقية منذ عام 2008، وتم تقديم المساعدة للسفينة (اجيلوس ب) داخل حرم ميناء اللاذقية، وسحبها إلى منطقة آمنة والسفينة (صوفي) وسحبها من ميناء أرواد إلى مرفأ طرطوس، والعمل على جاهزية الفنارات الرئيسية, صيانة العوامات على مداخل الموانئ الرئيسية, والمساهمة الفعالة في إزالة آثار التلوث الناتج عن العمل التخريبي لخطوط نقل النفط في مصب النفط في بانياس، هذا وأنهت المديرية مشروع استكمال المكسرين الرئيسي والثانوي لميناء البسيط السياحي بكلفة بلغت ملياري ليرة سورية.
تمام ضاهر