كهرباء «وطى الشون» تنتظر تعديل قانون الإدارة المحلية!

العدد: 9478

الخميس: 28-11-2019

أكد رئيس بلدية كرم المعصرة مضر مرشد بأن البلدية تعمل جاهدة لتقديم أفضل الخدمات الممكنة لأهالي المنطقة التي تتبع لنطاق عملها والتي تبعد حوالي 45 كم عن اللاذقية والمشهورة بزراعة التبغ البلدي البصمة الذي يعتبر المحصول الأول فيها والذي يحظى بالأسعار العالية.
وأوضح رئيس البلدية أنه تمّ وضمن إطار خطة البلدية لهذا العام صيانة الطريق الرئيسي بشكل مقبول أما فيما يخص الطرق الزراعية فهي حراجية تماماً، أما الصرف الصحي فهو يغطي البلدية بشكل شبه كامل باستثناء إحدى حارات كرم المعصرة والتي تغيب عنها تلك الخدمات نتيجة لجغرافيتها الصعبة لافتاً إلى انتظار الإعانة الموعودة للبلدية لإنشاء خزان تجميعي بكلفة (60) مليون والذي أعدت دراسته ليخدم الحارة الشمالية التي تسمى (الحرث) حيث تمّ استبدال خط صرف صحي قطره 40سم بطول /1100/ م بكلفة (20) مليون وحالياً لدينا أولوية لقرية عين الدار بعد أن أخذنا موافقات الأهالي.
أما المخطط التنظيمي لكرم المعصرة فهو مصادق عليه منذ عام 2019 وتصل مساحته إلى 200هكتار ولضم مزرعتي الغزمولية والحرف، ومازال المخطط التوجيهي لقرية ليلون قيد المصادقة في الوقت الذي تمّ فيه مصادقة المخطط التوجيهي لقرية دير ماما.
وفي المواصلات يقول رئيس البلدية بأنّ سكان القرية يعانون كثيراً من المواصلات ففي الوقت الذي كان فيه يعمل على خط قريتهم (4) سرافيس فإنّ الوقت الحالي قلّ هذا العدد إلى سرفيس واحد وهو متعاقد مع الموظفين والطلاب وأيّ مواطن يريد الذهاب إلى قرية المزيرعة يضطر لاستئجار تكسي بأجر يصل إلى (1000) ل.س، وقد تمّت المطالبة بتأمين سرافيس أخرى للعمل على الخط وقد حول الطلب من المحافظة إلى المرور التي وعدت بوضع (3) سرافيس أخرى.
أما المياه فإنّ كرم المعصرة تأخذ مياهها من نهاية محور الفاخورة الجوبة حيث تمرّ المياه بعدة مراحل للوصول إليها حيث لا تأتي المياه إليها إلاّ مرة في الأسبوع وهذا غير كاف حيث تعمل مؤسسة المياه حالياً لحفر بئر لدعم مصادر المياه في كرم المعصرة ويصل عمق هذا البئر بحسب الدراسة إلى 325 م، تمّ حفر100م منها حتى الآن.
وأشار مرشد إلى وجود بناء كان موضوع فيه مركز تجميع أو تحويل للهاتف لافتاً إلى إلغاء هذا المشروع ووضع المركز في قرية المزيرعة عبر كابلات هوائية معرّضة للأعطال الدائمة نتيجة للعوامل الجوية وعدم وجود علب وغياب عامل إصلاح أيضاً علماً أنّ أهالي القرية يدفعون الرسوم المتوجبة عليهم، ومع ذلك فعمال الصيانة لا يتجاوبون معهم، وفي هذا الجانب أفاد مدير اتصالات اللاذقية م.عادل جبيلي بوجود مجمعة ضوئية ضمن بناء في كرم المعصرة مشيراً إلى أنّ عمال الصيانة في المزيرعة مكلفون بإصلاح أعطال تلك المنطقة وأكد جبيلي على مراجعته في حال حصول الأعطال في الخدمة الهاتفية في المنطقة.
ولفت مرشد إلى أنّ ترحيل القمامة يتمّ بشكل دوري بواسطة سيارة ضاغطة وثلاثة عمال مبيناً أنّ هذا العدد غير كافٍ للمنطقة وما يتبع لها حيث ترحل هذه السيارة حوالي 150 طناً من القمامة لمسافة 120 كم ذهاباً وإياباً إلى مكب البصة وهي المسافة البعيدة جداً معرباً عن أمله بأن يسهم وضع مكب قاسية بالخدمة في حل هذه المشكلة وذلك نظراً لقربه الجغرافي لكرم المعصرة.
وفيما أشار مرشد إلى كون التعليم في كرم المعصرة وما يتبع لها من قرى ومزارع متوفر من الحلقة الأولى حتى الثانوية.
فقد بيّن بأنّ اعتماد قرية كرم المعصرة هو على الزراعة البعلية (تفاح، كرز، جوز، قمح).
وحول معمل صناعة الخيوط النسيجية قال مرشد بأنّ العمل به تمّ منذ العام 2008 وهو مشروع يتبع للقطاع الخاص ويعمل فيه نحو (300) عامل من أبناء القرية.
وحول شكوى أهالي وطى الشون التي لم تنعم بالكهرباء: وهي المؤلفة من 25 منزلاً غير مخدمٍ بشبكة الكهرباء نهائياً على الرغم من أنّ خط التوتر المتوسط يمرّ ضمنها، وأشار رئيس البلدية إلى أنّ هذا الحي تمت تسميته مزرعة بناءً على قرار مجلس بلدية كرم المعصرة بحي دير ماما الثاني، لافتاً إلى أنه ولدى المراجعة كان الجواب أنه لا يمكن إحداث مزرعة حالياً وأنّ الكهرباء لا تخدم تجمعاً غير مسمى إلاّ على نفقة الأهالي علماً بأنّ التسمية مرتبطة بتعديل قانون الإدارة المحلية ولا سيما في المادة المتعلقة منه بهذا الأمر.

 أميرة منصور – داليا حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار