بــــلاد وعبـــاد.. كيف أصبحت ليلى علياً

العـــــدد 9475

الإثنين 25 تشرين الثاني 2019

رغم سنوات خدمتها الطويلة والتي قاربت ثلاثين عاماً جاءها التكليف بالمراقبة مرتين على التوالي مرة لامتحانات الثانوية العامة ومرة ثانية لامتحانات الدورة التكميلية وجاء التكليف باسمها الثلاثي الصريح (ليلى .ي. ل) وامتثلت لأمري التكليف وعانت كثيراً في الوصول إلى مركزي الامتحان نظراً لبعد المسافة عن مدرستها التي تعمل بها وعن مكان سكنها وحسب قولها كانت تستعين بسيارة أجرة للوصول إلى مركز المراقبة لعدم وجود باص نقل داخلي أو سرفيس ينقلها من منزلها إلى حيث ستراقب ولم تتغيب يوماً واحداً، وبعد كل هذا المجهود هناك ما يسمى أجور مراقبة وهي عبارة عن مبلغ بسيط لا يغطي أجور النقل وعندما ذهبت تلك المعلمة إلى المحاسب لتقبض ما تستحق لقاء المراقبة فوجئت بعدم وجود اسمها ضمن القوائم وبالبحث والتدقيق تبين وجود اسم علي. ي. ل بدلاً من اسمها وعندما أكدت للمحاسب أنها المعنية وأنه ثمة خطأ لا ناقة لها به ولا جمل على اعتبار تطابق اسم الأب والكنية وباقي التفاصيل إلا أنه تمسك بمضمون وحرفية الأسماء الموجودة في القوائم وطلب منها الذهاب إلى دائرة الامتحان للتصحيح، بالله عليكم في مديرية التربية أياً كان المسؤول عن الخطأ منكم هل تستحق هذه المعلمة كل هذه المعاناة للحصول على مبلغ زهيد لا يغطي معاملة تصحيح خطأكم ويبقى السؤال إلى متى ومن المسؤول؟

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار