صعود …. هبوط

العدد 9471

الثلاثاء 19-11-2-19

حتى القناعات بدأت بـ (التذبذب)، وما بين ثقة جيدة بقدرة المؤسسات على تطهير أنفسها من الفساد، وغياب هذه الثقة بـ (أدوات) هذه الحرب (تحت مقولة: من يكافح الفساد فاسد)، هل نبقى منفعلين مع الحدث والقول أم نحاول أن نكون فاعلين فيه، وكيف نتمكن – إن أردنا- من المشاركة بمكافحة الفساد الذي تحوّل الحديث عنه إلى ما يشبه تحية الصباح أو يحلّ مكانها؟

————————————————————-

في أدبيات العلاقة بين الدولة والمواطن، وبسبب تراكم عقود من الزمن، تخلّى المواطن عن دوره في مثل هذه المهام كلياً، وبالتالي إما أنّه عرف أن لا قيمة لدوره أو إنّه منح ثقته لأجهزة مختصة تنجز هذا العمل بالنيابة عنه، وهو الحلّ (الأسلم)، شرط أن تقوم الجهات الرقابية (مجلس الشعب مثلاً) بمتابعة مكافحي الفساد وتبقيهم تحت أنظارها لنرفع عنهم (تهمة الفساد)

تصفح المزيد..
آخر الأخبار