رقــم العــدد 9461
الإثنـــين 4 تشرين الثــاني 2019
قدّرت الشركة العامة للنقل الداخلي في اللاذقية حاجتها إلى 170 حافلة نقل جديدة إضافة للعدد المتوفر لديها حالياً.
تضع الشركة خططها المستقبلية من استراتيجيتها المقبلة لتشغيل الخطوط داخل وخارج المدينة انطلاقاً من قاعدتيها الذهبيتين: تخفيف العبء عن المواطنين بالحد من هدر الوقت، وتأمين الخدمة بأسعار مناسبة.
وبالمناسبة فإنه والعام لم يقلب ربعه الثالث بعد فقد ولج تنفيذ الخطة الجارية عتبته الـ 100% تقريباً وبلغت إيرادات الشركة مع الإعانات لغاية 31/7/2019 نحو 557 مليوناً و133 ألف ليرة مقابل 552 مليوناً و489 ألفاً مخططاً، مقابل نفقات خلال الفترة نفسها بلغت 553 مليوناً و422 ألفاً بتدني 6% فقط عن المخطط البالغ 590 مليوناً و611 ألفاً.
تتعكز الشركة على الإعانات الوزارية فإيرادات التذاكر لا تتجاوز سبعة ملايين ليرة تقريباً مع أنها رفعت التعرفة خلال السنتين الماضيتين عدّة مرات حتى انعدم الفارق بين تسعيرتها وتسعيرة النقل الخاص في مكيروباصات الـ14 راكباً, وتنهك الشركة الأعطال الكثيرة الطارئة على باصاتها القديمة والتي تعمل حالياً على تنسيق ثمانية منها تجدها قديمة جداً, وتعمّر محركات ثلاثة أخرى قيد التجهيز ولا حول ولا قوة لها في عمل عشرة معطل محركها, ولن يساورها الشك في مقدرتها على ضبط إيقاع الحركة على 14 خطاً ضمن المدينة, ودعم خطوط خارجها في بعض المدن والمناطق أوقات الذروة مثل: جبلة القرداحة والبهلولية والحفة واسطامو والمزيرعة.
170 حافلة إضافية للعدد الموجود ستضع فرقاً، 158 باصاً هو المتوفر حالياً, 140 باصاً صينياً 103 منها (غيار أتوماتيك) دخلت الخدمة عام 2015 يضاف إليها عشرة باصات صينية (غيار أوتوماتيك) دخلت الخدمة هذا العام ومعها 15 باصاً هدية من الصين لتصبح الحاجة الإجمالية 300 باص نقل داخلي, لاريب في أنّ توفيرها حالياً سيحقق المراد لكنّه إن جاء مقسوماً على عامل الزمن فلن نستجدي منه فائدة في ظل حالة تراكمية من الازدحام تنجم عن تطور المدينة السريع.
خديجة معلا – هشام مرزوق