46 مليونـــاً لمشـــروع صـــرف صـــحي.. الانهيـــــارات في «طرجانو» بحاجـــة لحــلّ جــذري
رقــم العــدد 9456
الإثنـــــين 28 تشرين الأول 2019
أكد رئيس بلدية الروضة (طرجانو) زهير بركات تنفيذ مشروع صرف صحي بقيمة 46 مليون ليرة، وبطول 1100م تمت خلاله صيانة واستبدال خط الصرف الرئيسي البيتوني بقساطل بولي ايتلين وذلك حفاظاً على مياه الشرب في نبع ديفة حيث يخدم هذا المشروع قرى ديفة، القويقة، بريانس وصولاً إلى محطة المعالجة الرئيسية، كما تمت صيانة وتأهيل شبكات صرف فرعية قديمة في قرى الدبيقة، القويقة، كيمين، الستانية والدرباشية، ولفت بركات إلى أنه تمت دراسة مشروع صرف صحي بقيمة 3 ملايين ليرة لاستكمال أعمال الصيانة على خطوط الصرف الصحي المنفذة قديماً والتي تخدم ذوي الشهداء والجرحى في القرى والمزارع التابعة لمجال عمل البلدية ليصار إلى تنفيذها عند توفر الاعتماد اللازم مشيراً إلى أن البلدية تتابع معالجة كافة الطلبات التي تقدم من ذوي الشهداء والجرحى بخصوص صيانة خطوط الصرف الصحي، كما أن 90% من القرى والمزارع التابعة لنطاق عمل البلدية مخدمة بشبكات الصرف الصحي، وهناك بعض المزارع والتجمعات السكانية بحاجة إلى مدّ شبكات صرف عبر إحداث مصبات خاصة كونه لا يمكن ربطها بالشبكة الرئيسة بسبب الموقع الجغرافي لتلك المزارع والتجمعات، أما ما يتعلق بالطرق فأشار رئيس البلدية إلى تنفيذ تفرعات طرقية بطول 200م والتي تخدم ذوي الشهداء والجرحى ذلك بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية في كيمين والدرباشية، وتتم حالياً أعمال صيانة وتأهيل لبعض الطرق في كيمين، الدرباشية، الستانية، دوير الشلف، القويقة بشكل إسعافي منوهاً إلى حاجة كافة الطرق ضمن نطاق البلدية إلى تعبيد وتزفيت كونها لم تزفت منذ عشرة أعوام، وشدد بركات على أهمية معالجة الانهيارات الطرقية بشكل جذري عبر ترحيل الأتربة عن جانبي الطريق تفادياً للانهيارات الترابية وانقطاع الطرق في حال الأمطار الغزيرة حيث تم العام الماضي تسليك الطرق فقط من قبل الخدمات الفنية دون معالجة لهذه الانهيارات، كما أكد على أهمية تعبيد وتزفيت الطريق الممتد على الضفة الشرقية الجنوبية لسد الثورة والذي تم شقه منذ فترة طويلة دون تزفيته ذلك بالتنسيق بين مديرية الموارد المائية والخدمات الفنية كونه طريقاً سياحياً وزراعياً وخدمياً بامتياز يخدم أربع قرى: الدرباشية، والساجان، والرحيات، وبطرنس ويختصر الوقت والجهد للمواطنين كما ينشط الحركة السياحية في تلك القرى، ويوفر فرص عمل كثيرة لوقوعه على جانبي السد.
أما فيما يخص المخططات التنظيمية فمعظم المخططات في مجال عمل البلدية لم يطرأ عليها تعديل منذ عام 2006 لافتاً إلى أهمية التوسع الشاقولي وتعديل نظام ضابطة البناء بما يواكب التنمية الاجتماعية والاقتصادية ويتناسب مع الكثافة السكانية المتزايدة، حيث تم تعديل نظام ضابطة البناء في قرية طرجانو بزيادة طابقية إلى ثلاثة أو أربعة طوابق، كما أن مخطط الدرباشية قيد التصديق، وهناك قرى ومزارع كبريانس، الشقيرية، الدبيقة، الساجان، والرحيات هي تجمعات سكانية كبيرة بحاجة إلى مخططات تنظيمية إضافة إلى التوسع في المخططات الصادرة سابقاً، وعن الجانب الخدمي المتعلق بترحيل القمامة فأشار رئيس البلدية إلى أنه يتم ترحيل القمامة بشكل دوري وعلى مدار الأسبوع في جميع القرى والمزارع التابعة لمجال عمل البلدية وذلك من خلال جرارين يعملان بمقطورة واحدة مبيناً حاجة البلدية إلى سيارة ضاغطة وعمال نظافة نظراً لاتساع المجال الذي تخدمه بلدية طرجانو حيث تتبع لها 25 قرية ومزرعة، وبمساحة 2700 هكتار، ويبلغ عدد السكان في تلك القرى والمزارع 11 ألف نسمة وفق إحصائيات السجل المدني، أما ما يتعلق بالإنارة الشارعية فبيّن بأن معظم القرى مخدمة بشبكة إنارة كاملة ولكنها تتطلب أعمال صيانة بمعظمها حين توفر الاعتماد اللازم لذلك، واختتم رئيس البلدية بالإشارة إلى أن أغلب الخدمات متوفرة من مدارس ابتدائية وثانوية مع حاجة بعض منها لأعمال صيانة وتأهيل خاصة مدرسة الدرباشية للتعليم الأساسي التي تعرضت للانهيارات الترابية جراء العواصف المطرية الغزيرة العام الماضي حيث يتم الآن تعزيل ساحتها التي تبدو بوضع سيء لا يناسب الطلاب الصغار آملين أن يتم تأهليها وصيانتها خلال المرحلة المقبلة وهو من المطالب الاساسية لأهالي تلك المنطقة، كما يوجد ضمن نطاق عمل البلدية مركزان صحيان هما مركز طرجانو ومركز كيمين يقدمان خدماتهما لعموم المواطنين ضمن الإمكانيات المتاحة ومن خلال الكوادر الطبية والتمريضية الموجودة فيها وطالب رئيس البلدية بضرورة إلزام وسائل النقل المسجلة على خط طرجانو – الدرباشية بخط سيرها حيث يعمل سرفيسان فقط على هذا الخط وهما غير كافيين لتخديمه بشكل مناسب وخاصة في أوقات الذروة.
داليا حسن