الوحدة – ريم جبيلي
صرح مصدر أمني عن انتهاء العملية الأمنية التي نُفذت في قرية بعبدة بريف جبلة، وأسفرت عن مقتل عدد من فلول النظام السابق وأسر آخرين، وُصف أحدهم بأنه من القيادات البارزة، وذلك بعد اشتباكات استمرت عدة ساعات.
وفي التفاصيل، أوضح المصدر الأمني أن قوات الأمن الداخلي داهمت مزرعة في قرية بعبدة، بعد ورود معلومات استخباراتية عن اختباء عدد من ضباط وعناصر النظام السابق المتورطين في انتهاكات، مشيراً إلى أن المجموعة بادرت إلى مقاومة القوات باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وأضاف المصدر الأمني أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة عدة عناصر من قوى الأمن الداخلي، إلى جانب اعتقال عدد من أفراد المجموعة، فيما قُتل عدد منهم خلال المواجهات، وتمت السيطرة الكاملة على الموقع مع نهاية العملية.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية كثّفت خلال الفترة الماضية عملياتها الاستخباراتية والأمنية لملاحقة فلول النظام المخلوع، الذين يسعون إلى زعزعة الأمن والسلم الأهلي في منطقة الساحل، والعمل على مصادرة الأسلحة التي بحوزتهم بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وفي السياق ذاته، كانت قد شهدت مدينة جبلة خلال الشهر الماضي اشتباكات مماثلة أدت إلى إصابة ثلاثة عناصر من قوى الأمن الداخلي أثناء ملاحقة مجموعات مسلحة من فلول النظام السابق.
وتؤكد الجهات المختصة استمرار جهودها لضبط الأوضاع الأمنية في مختلف المناطق، ولا سيما في منطقة الساحل، من خلال ملاحقة المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، وتعزيز الاستقرار وحماية السلم الأهلي.