انطلاق مشروع الحد من مخاطر الكوارث في مناطق العودة بحضور الجهات المعنية وتنفيذ UNDP

الوحدة- وداد إبراهيم

معرفة المخاطر وتحليلها بشكل علمي ودقيق تمثل اللبنة الأولى في منظومة الحد من الكوارث، وهي مسؤولية مشتركة وتتطلب تعاوناً وتكاملاً في الأدوار بين جميع الوزارات والمؤسسات المعنية، وهذا ما تعمل عليه وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث عبر سلسلة ورشات متخصصة، وللوقوف عند آخرها، قال عبد الكافي كيال مدير مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث باللاذقية: لقد شاركت مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث في الورشة الختامية لمشروع الحد من مخاطر الكوارث في مناطق العودة بريف اللاذقية الشمالي وذلك في بلدية سلمى وكفرية ووطى الخان، وأوضح كيال: يأتي هذا المشروع بتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ضمن حزمة التدخلات التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة في المناطق التي يعود إليها سكانها بعد تحرير سوريا وسقوط النظام البائد.
وبيّن كيال أنه خلال المشروع قامت المنصة المجتمعية المؤلفة من ٤٠ شخصاً من البلديات المذكورة في مناطق العودة بوضع مصفوفة لمخاطر الكوارث التي من الممكن أن تتعرض لها المنطقة بعد خضوعهم لسلسلة من التدريبات، مضيفاً: يأتي الهدف من الورشة الختامية المنعقدة في اللاذقية بعرض المصفوفة النهائية التي وصلت إليها المنصة المجتمعية بالتعاون مع الخبراء والمدربين ومشاركتها مع الجهات الحكومية ومناقشتها معهم وتنفيذها بإشرافهم.
يذكر أن الجهات الحكومية المشاركة إلى جانب مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث هي مديريات التعاون الدولي والشؤون الاجتماعية والعمل ومديرية الإدارة المحلية والبيئة، والكهرباء والمياه والموارد المائية والخدمات الفنية ومديرية الصرف الصحي إضافة لمديرية الزراعة.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار