العدد: 9445
الأحد-13-10-2019
* حاتم المحمودي: ماذا تفسر استبعاد الأشقر في البداية ثم تواجده أساسياً في المباراة بعد إصابة المبيض والمنطق والعقل يقولان بأن بديل المبيض في البعثة يجب أن يكون هو اللاعب الأساسي بلعبة المالديف؟
الخريبين بعد كل ما عمله خلال سنتين يكون أساسياً ويبدأ به المباراة، علماً أن أي مدرب صاحب شخصية قوية يتركه على الخط (ليتربى) خاصة أن اللعبة مضمونة.
هذا غيض من فيض ولن أدخل في قضية استبعاد الخطيب غير المقنعة بل والغبية في هذه المرحلة!
أما تلخيص المشكلة بالمدرب فقط فبالتأكيد هي قمة الخطأ وهذا رأيي دائماً، لكنه في هذه المباراة تحديداً وربما سابقاتها كان جزءاً كبيراً من المشكلة، بمعنى أن أي مدرب مهما كان ذا شأن كبير لا يستطيع أن يفيد المنتخب بأكثر من ٢٠٪، المشكلة هنا أن الجهاز الفني الحالي عمل العكس وأضر بالمنتخب بنسبة أكبر.
* خيرالله هندي: المشكلة بالعقلية الإدارية أولاً من رأس الهرم الرياضي، صحيح لو أتى مورينو لن ننجح لأن المدرب ليس المشكلة الأساسية، أنا متأكد بأن التشكيلة لا يضعها فجر، ألومه لأنه يقبل بالتدريب ويفرض عليه كل شيء حتى أسماء اللاعبين، ما معنى أن يستبعد الأشقر وعندما يضطر لأخذه يصبح أساسياً، هل كان عليه (فيتو)؟
أنا أحسست بأن اللاعبين لا يريدون اللعب، هناك مشاكل حلّها أكبر من فجر،
ولن تحل إلا بحل الاتحاد الرياضي بالكامل.
* علام حاج علي: الله ثم والله لا علاقة للرياضيين بفشل الرياضة، سبب الفشل هم من يتحكمون بالقرار الرياضي وأنت تعرفهم وهم لا يمتّون للرياضة بصلة..
* عبدالله سباكه السباكه: لا يوجد حل إسعافي قريب إلا برحيل الإبراهيم ومن معه دون رجعة فور انتهاء لعبة غوام، نحن نفتقد لأبسط مقومات النجاح، لا يوجد تخطيط للمستقبل لمدة سنتين فقط، تخطيط عشوائي لا يفي بالغرض، نفتقد للكثير من الاحترافية بعمل الاتحاد الكروي، لن ينجح المنتخب حتى لو جئنا بمورينيو.
* عبد الفتاح فراس: العلة ليست بالمدرب، العلة الرئيسة بالعقلية المتحجرة التي تخطط وتبرمج لمسار كرتنا إضافة إلى بعض الأمور الأخرى التي لا يسمح المجال لذكرها، الحل يكمن بإبعاد الوصوليين والمتسلقين وهذا صعب حالياً لأنهم تجذروا،
وتغيير المفهوم الانتخابي المعمول به حالياً لأنه يبعد الكفاءات، وضع خطط مستقبلية لتطوير كرتنا على مراحل ولعدة سنوات لأن التخطيط السليم هو المسار الصحيح للتطوير.
* محمد نصر: المشكلة في (الشعبوية) في الطرح وتهييج الجمهور والمطالبة بتغيير المدرب وهو ما يبعدنا عن الوصول إلى سبب العلة الحقيقي وتبقى كرتنا تدور بحلقة مفرغة.
* حيان الحسن: الحقيقة أن منتخباتنا وكرتنا السورية على شفا الانهيار والنتائج خير دليل..
لبنان والمالديف وطاجكستان والفلبين كنا نفوز عليها بأهداف كثيرة أما الأن نفوز بشق الأنفس، يا إما كرتنا في انحدار وانحسار يا إما المنتخبات الأخرى تستعد أكثر منا.
* باسم عمور: المشكلة الرئيسية للكرة السورية غياب التنظيم والفكر الرياضي الاحترافي، وعدم وجود خطة تطويرية الرياضة السورية وعدم الاهتمام بالقواعد والفساد والمحسوبيات والواسطات وكل ذلك موجود في المسؤولين الحاليين عن الرياضة السورية.
ثانياً هناك شيء هام وبالأمس أصبحت على يقين بصوابيته: أغلب لاعبي المنتخب وخصوصاً المحترفين يلعبون مباريات المنتخب رفع عتب حيث نجد اللاعب يلعب من دون حماس أو اندفاع وبأقل مجهود ممكن ويخاف من الإصابات بينما تجدهم في أنديتهم (نار على نار).
* أيهم قازان: العلة الأولى والأخيرة من الإدارة الفاشلة لأنها أساس لأي نجاح أو فشل.
* علي محمد: أولاً: أي مؤسسة في العالم إذا كانت خاضعة مباشرة لمخاض منطق مؤسساتي مبني على الفساد والمحسوبيات ستلد طفلاً مشوهاً يكون عبئاً ثقيلاً على كاهل الأهل..
ثانياً: من الضروري العمل على الحالة الذهنية والنفسية للمنتخب فمنذ زمن لم نشعر بانتماء لاعبينا لقميص منتخبنا.
ثالثاً: عصر الاحتراف بحاجة إلى دورة حياة مالية سليمة مغرية تنفق على اللاعبين والإدارة بصيغة أجور وحوافز فإن لم يلعبوا للوطن على أقل تقدير لعبوا من أجل المال..
رابعاً: مدربنا الوطني يجب أن يخضع لدورات تدريبية احترافية في دول أوروبية وعند عودته يجب أن يكون صاحب قرار أي مؤسسة لا مركزية تتبع تنظيمياً فقط لاتحاد كرة القدم..
خامساً: من يلعب يبقَ ومن لا يلعب يستبعد..
سادساً: كوادر مراقبة وطنية حقيقية لعمل الجهاز الإداري والفني واللاعبين تناقش المشاكل وتضع الحلول على ضوء النتائج أي (مراقبة من يراقب).
* محمود محمد: الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص بحاجة إلى حركة تصحيحية بدءاً من رأس الهرم الرياضي وما دون..
كنا نقول قد يختفي الأمل ولكنه لا يموت، في كرة القدم بدأنا نفقد الأمل…