العدد: 9290
الثلاثاء: 12-2-2019
أضحى الطريق الواصل إلى مكب البصة موضع معاناة حقيقية لسيارات وجرّارات مختلف البلديات التي تنقل القمامة إلى هذا المكب، وذلك بالنظر لكثرة الحفريات المنتشرة عليه وعمقها الذي يؤثّر بشكل كبير على إطارات تلك السيارات ومحركاتها ويؤدي إلى تآكلها والتقصير من عمرها، والحل بسيط لا يتعدّى ردميات وبعض الزفت، والمعالجة الأخيرة بعد مطالب كثيرة زادت الطين بلّة، ولا سّيما أنّها ردمت الحفر الكبيرة المنتشرة على الطريق بكتل حجرية كبيرة، وأضافت مشاكل أخرى إلى المشاكل التي كانت موجودة ولاسيّما أنّ حمولة بعض السيارات والضاغطات التي تعمل في مجال نقل القمامة إلى المكب تصل إلى 20 طناً، وهو الأمر الذي يستدعي وفقاً لما أفاد سائقو تلك السيارات تزفيت الطريق المذكور وتأهيله بطريقة مناسبة، علماً أنّ الطريق إلى المكب يحتوي على أكثر من مجبل من مجابل الزفت التي يمكن من خلالها تزفيت هذا الطريق الذي يعاني من هذه الحالة منذ أكثر من خمس سنوات والذي تزداد حالته سوءاً في فترة الشتاء مع انتشار الوحل والمياه الآسنة في الحفر، والتي تؤثّر سلباً على محركات السيارات وتقصّر من أعمارها وتزيد من تكاليف إصلاحها، ناهيك عن مساهمتها في اهتلاك الدواليب وزيادة زمن الرحلة من البلديات إلى المكب حيث كانت المسافة التي تصل بين المشتل والمكب تعادل زمنياً المسافة بين البلديات وبداية هذا الطريق الذي بات بحاجة إلى معالجة وذلك تخفيضاً للأضرار التي يسببها للآليات التي تسير عليه علماً بأن طول هذا الطريق يتراوح ما بين «3- 4» كيلو مترات.