قائد الأمن الداخلي في اللاذقية: يد العدالة ستطال كل من تورّط في جرائم حرب ضد أهلنا

الوحدة _ سليمان حسين

تواصل القوى الأمنية وفرع مكافحة الإرهاب ملاحقة المتورطين بجرائم ارتُكبت بحق المدنيين إبان حكم النظام البائد، حيث أوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز الأحمد أنه وبعد سلسلة من العمليات الأمنية المحكمة التي نفّذتها مديريات الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب تم إلقاء القبض على كلٍّ من العميد الركن عدنان علي يوسف، والعميد الطبيب سامي محمد صالح، والعميد الطبيب غسان علي درويش، والمقدّم الطبيب غدير عماد جزعة، والمقدّم طارق علي بنيات.
وأشار العميد الأحمد إلى أن المذكورين شغلوا مناصب حسّاسة إبان حكم النظام البائد أبرزها عملهم كأطباء وقضاة عسكريين في مستشفى تشرين العسكري في دمشق سابقاً.
وبيّن قائد الأمن الداخلي أن التحقيقات الأولية كشفت تورّطهم في ارتكاب انتهاكات حرب جسيمة وجرائم قتل والتستّر على جرائم أخرى ارتُكبت بحق عددٍ من المدنيين داخل عدة سجون تابعة للنظام البائد.
وأكد العميد الأحمد أن يد العدالة ستطال كل من “تورّط في جرائم بحق أهلنا مهما بلغت رتبته أو موقعه”.
هذا وتواصل القوى الأمنية وفرع مكافحة الإرهاب ملاحقة جميع المتورطين بجرائم ضد المدنيين وملاحقة المرتكبين وأصحاب السوابق من عصابات النظام البائد، الذين يحاولون زعزعة الاستقرار وحالة الأمن في المحافظة.