الوحدة – يارا السكري
احتضن اليوم المركز الوطني للفنون البصرية في دمشق حفل الانطلاقة الجديدة لصحيفة “الثورة السورية”، ليكون شعار البدء “هوية جديدة.. فاصلة جديدة”.
في كلمته خلال الحفل، المدير العام لمؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر خالد الخلف دعا الجمهور إلى مشاركة همومهم ومعاناتهم لإيصالها للمسؤولين، مقدماً وعده بصحافة وطنية تليق بهم.
ولفت الخلف إلى أن مضمار الصحافة من أشد الميادين صعوبة، سيما في بلد دمره النظام المخلوع وتركت حربه ندبات وتصدعات مجتمعية عميقة ورواسب يجرفها الوعي السوري الذي أذهل الجميع بعد التحرير.
وأضاف: “كان القلم بيد الأفرع الأمنية والجهات السياسية، وكان المثل المعروف سائداً “حكي جرائد” بتصغير عملها وإشاعة سمعة سيئة”، مشيراً إلى إيلاء القيادة السورية الجديدة جلّ الاهتمام بالإعلام بعد التحرير، وذلك إيماناً منها بأهمية هذا الدور، حيث أولت للإعلام اهتماماً منذ اللحظات الأولى لدعم الإعلام وعودة عجلة المؤسسات للعمل وتقديم محتوى رصين يليق بالسوريين.
وشهد حفل الانطلاقة الجديدة لصحيفة “الثورةالسورية”حضور شخصيات رسمية رفيعة المستوى.