الوحدة – مياد إبراهيم
السرفيس ليس عدو الطرقات والسكان، بل هو جزء أساسي من المتطلبات الحضارية السريعة لنقل الركاب، ولكن ما تسببه اليوم السرافيس من ازدحام مروري أصبح معضلة كبيرة ومعاناة للممارسات غير المنضبطة بحركة المرور، وتتطلب معالجة من الجهات المعنية لتسهيل حركة الطرقات لمرور السيارات بسلام، خاصة عندما تكون على الطريق الرئيسي، حيث تبدو وكأنها في حالة سباق محموم.
وبعد أن كانت السرافيس عصب الحياة للمواطن ووسيلة نقله السريعة والاقتصادية، أصبحت اليوم تسبب عرقلة لحركة المرور وتسبب حوادث كثيرة بسبب عدم الانتظام والتقيد بالسلامة العامة، حيث نرى اليوم قطاراً من السرافيس يقف في ساحة الحمام وعند مفرق تقاطع ضاحية بسنادا، مسبباً عرقلة كبيرة لحركة السيارات، وهذا يسبب ازدحاماً مرورياً في المكان، حيث تبدو السيارات كأنها في طوابير طويلة، إضافة إلى تسابق السائقين على التقاط الركاب دون احترام للسيارات التي خلفهم.
جريدة الوحدة جالت في مكان الشكوى ووثقت بالصور مدى الازدحام الذي تتسببه السرافيس، خصوصاً أوقات الذروة وانصراف الطلاب من المدارس.
كما قامت الصحيفة باستطلاع آراء بعض الأهالي، وكانت هناك مطالبات عديدة بوضع شرطة مرور تنظم حركة السير، وخصوصاً أوقات الدوام المدرسي، إضافة لإلزام جميع السائقين بقواعد المرور وعدم الاصطفاف أوقات الدوام عند تقاطع ضاحية بسنادا، وفرض مخالفات لكل سائق يخالف التعليمات المرورية، وتحديداً أوقات الدوام الرسمي. وهناك بعض المطالبات بوضع فاصل بحيث يصبح الطريق بحارة ذهاب وحارة إياب تجنباً للحوادث.