مشاركة رسمية وشعبية واسعة في فعاليات حملة “فداءً لحماة”

الوحدة- ريم جبيلي

بمشاركة رسمية وشعبية، انطلقت فعاليات حملة “فداءً لحماة” في الملعب المعشب بمدينة حماة، بهدف جمع التبرعات لدعم المناطق المتضررة في المحافظة، والنهوض بالبنية التحتية فيها وتسهيل عودة المهجرين.
وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة في كلمة له خلال انطلاق فعاليات حملة “فداء لحماة” أكد أن “محافظة حماة كانت على مدى عقود طويلة في مواجهة النظام البائد منذ ستينيات القرن الماضي، وتعرضت في ثمانينيات القرن الماضي لمجزرة دموية ولكنها بقيت واقفة ترفع راية الحق”، لافتاً إلى أن “حماة عادت في العقد الأخير إلى النضال في مواجهة النظام البائد الذي فرض الحصار عليها”.
كما نوّه وزير الدفاع إلى أن هذه الحملة رسالة واضحة بأن محافظة حماة تستحق الدعم والرعاية ضمن مشروع وطني، مضيفاً أن “المسؤولية الوطنية تمتد لكل السوريين وسنكون محافظين على سوريا وسيادتها وأهلها وصون عزتها وكرامتها”.
بدوره، وزير الإعلام حمزة المصطفى أشار في كلمته خلال انطلاق فعاليات حملة “فداء لحماة” إلى أن “مدينة حماة نبراس درب أبنائها منها انطلقوا وإليها عادوا، ومن نورها ونارها أخذوا من قبس الثورة واهتدوا به في طريقهم الطويل إليها”.
وأضاف وزير الإعلام: إن “حماة أبعدت الغزاة وكانت ثغراً للهجوم والدفاع ضد النظام البائد، واليوم نكتب سطراً في عمر سوريا التي لا تنسى مدنها أبداً”.
واختتم وزير الإعلام كلمته بالتنويه إلى أن كل مدرسة ومنزل ومشفى يرمم في حماة هو إعلان مستمر للحياة وخطوة ثابتة نحو المستقبل”، مؤكداً أن حماة اليوم نفتديها بمالنا ونقول بصوت عال لكل أم حموية وشاب حمل روحه فداء لحماة إن حماة أم الفداء.
من جهته، محافظ حماة عبد الرحمن السهيان وفي كلمته خلال انطلاق فعاليات حملة “فداء لحماة” أشار إلى أن حماة محافظة تتقاطع فيها الأزمنة، وحملت راية الكرامة منذ فجر التاريخ، منوهاً إلى أن “حماة حملت راية الكرامة، منذ انبلاج فجر سوريا الجديد، وإن تجولت في أنحائها سمعت صدى المواقف قبل صدى الأصوات”.
واختتم محافظ حماة كلمته قائلاً: “حماة بوابة سوريا إلى شمالها ويدها الممدودة إلى وسطها، تمتد من السهول الخصيبة إلى القرى التي تنام على كتف الجبال، وحين مرت على سوريا السنوات التي كان فيها الصمت نجاة والحياد ملاذاً، اختارت حماة الطريق الأصعب وأن تكون صوتاً لا صدى”.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار