قصر الثقافة في بانياس يحتفي باليوم العالمي للطفل

الوحدة ـ رنا غانم

أقام قصر الثقافة في بانياس بالتعاون مع فرق بانياس في جمعية أنيس سعادة الملائكية (مشروع أمل)، وبالشراكة مع اليونيسف وبرعاية مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، فعالية مخصصة للاحتفال باليوم العالمي للطفل مستهدفة شرائح واسعة من الأطفال والأسر والمجتمع المحلي.
وفي تصريح لدائرة الخدمات الاجتماعية في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل أوضحت رهام إسماعيل أنه تم تنظيم هذه الفعالية بمناسبة اليوم العالمي للطفل برعاية مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، من خلال جمعية أنيس سعادة الملائكية (مشروع أمل) واليونيسف، وأشارت إلى أن الفعالية مثلت ختاماً لبرنامج الاستجابة في مدينة بانياس، والذي عملت من خلاله الفرق على تلبية احتياجات الأطفال عبر خدمات متنوعة، وتضمنت الفعالية معرضاً للأعمال اليدوية وفقرة غنائية ومسرحية بالإضافة إلى فقرة الحقوق وفي الختام تم تكريم فريق الجمعية.
من جانبها أوضحت المشرف التقني لحماية الطفل في جمعية أنيس سعادة الملائكية ريما نادر أن تنظيم الاحتفال جاء ليجمع بين مناسبتين، اليوم العالمي للطفل واختتام مشروع الاستجابة الطارئة لحماية الطفل في بانياس المنفذ بالشراكة مع اليونيسف، وأكدت أن الهدف هو مشاركة جميع أطفال بانياس وأهاليهم والشركاء من الجهات الرسمية وغير الرسمية والأهالي، مشيرة إلى تعاون قصر الثقافة في بانياس وتقديمه الدعم اللازم.
وأضافت نادر أن الفعالية شملت مجموعة واسعة من الأنشطة ذات القيمة الاجتماعية من بينها معرض للحرف اليدوية بمشاركة سيدات وأطفال بينهم أطفال من ذوي الإعاقة، بهدف دعمهم اقتصادياً وإبراز قدراتهم، بالإضافة إلى عرض مسرحي بعنوان “رحلة البطل” يتناول المخاطر التي قد يواجهها الطفل (العمالة، الإهمال، الخوف، وانعدام الأمان)، وكيفية تعزيز الحماية خلال الأزمات.
كما شملت الفعالية فقرة كورال لمركز الهادي بمشاركة أطفال من مختلف الفئات بينهم أطفال ذوو إعاقة، قدموا ثلاث أغنيات وعزفاً منفرداً على البيانو، وفقرة غنائية لليافعين ركزت على رسائل الطفولة، وتقديم أغنية خاصة بيوم الطفل العالمي من تأليف وتلحين وأداء الشابة مايا لأول مرة.
أما بخصوص مشروع الاستجابة الطارئة فأوضحت نادر أنه استمر لستة أشهر بالتعاون مع اليونيسف وانطلق بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها بانياس، مستهدفاً الأطفال المتضررين عبر ثلاثة فرق ميدانية، فريق ثابت داخل المدينة وفريقان جوالان في مناطق مثل بارمايا، فارش كعبية، وتعنيتا وتركزت الخدمات على الدعم النفسي الاجتماعي، إدارة الحالة للأطفال المعرضين لمخاطر الحماية، جلسات تخصصية مع الأخصائيات النفسيات وحملات التوعية بمخلفات الحرب والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
كما أكدت مديرة مركز هادي لتنمية المهارات فتاة عباس أن مشاركة المركز تمت عبر معرض أعمال الأطفال والشباب والكورال، مشيرة إلى أن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الفعاليات يعزز التنوع الاجتماعي ويخلق بيئة تشاركية صحية.
التقت صحيفة الوحدة بعض المشاركين وقالت سيلينا مهند ديب مشاركتي في المعرض بالإكسسوارات، حيث بدأت بتعلم الحرفة من عمتي وطورت مهاراتي حتى تمكنت من المشاركة في المعارض والتسويق لمنتجاتي.
وقالت بادية عبد العزيز طريفي مشاركة في المعرض عبر عرض منتجات الشموع والإكسسوارات والأعمال الخشبية مع ابنتها: “المعارض تشكل قناة تسويقية مهمة رغم التحديات الاقتصادية”.
كذلك رغد قطيفة مشاركة بلوحات الخط العربي قالت: “هذا الفن يساعدني على ملء وقت الفراغ والتعبير وتحسين مهاراتي، فيما يتيح المعرض فرصة لتعريف الجمهور بإنتاجي”.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار