الوحدة – رفيده أحمد
في إحاطةٍ لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا نجاة رشدي أن الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا ما تزال مستمرة وتعرّض المدنيين للخطر، مشددة على أن هشاشة الوضع الأمني تستوجب الاعتماد على إصلاح شامل لقطاع الأمن، إلى جانب برامج موثوقة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
وأشارت رشدي إلى أهمية إحراز تقدم في مجالات المساءلة والعدالة الانتقالية وقضايا المفقودين، موضحة أن سوريا تسعى إلى بناء عهد جديد، وأن التحديات هائلة في الوفاء بالالتزامات التي قُطعت للشعب السوري بشأن انتقال سياسي شامل، ومعالجة آثار الماضي، وإعادة بناء الاقتصاد.
ورحبت نائبة المبعوث الأممي الخاص باعتماد مجلس الأمن القرار 2799 الذي أزال العقوبات عن الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، مؤكدة أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي.