الوحدة – نعمان أصلان
بدأت تنتشر في الأسواق ومع حلول فصل الشتاء أنواع الألبسة التقليدية التي تقي من برودة هذا الفصل، ومنها العباءات والمشالح التي تجسد تراث الأجداد بتصاميم حديثة تواكب أذواق هذا الجيل.
مصطفى زيدان أحد باعة تلك السلع قال: إن منشأ هذه المعروضات هو مدينة معرة النعمان بريف محافظة إدلب، وإن أصنافها عديدة، منها ما هو طبيعي ومنها ما هو صناعي، وأما الأسعار فتختلف باختلاف تلك المصنوعات وأحجامها والمواد الداخلة في صناعتها، حيث يصل سعر مبيع عباءة المخمل إلى 150 ألف ليرة سورية، وعباءة الشاموا إلى 225 ألف ليرة، والجوخ إلى 300 ألف ليرة، وبر الجمل إلى ما بين 500 – 700 ألف ليرة، وجلد الخاروف إلى ما بين 800 ألف و 3 ملايين ليرة، والسيلكا إلى ما بين 175- 275 ألف ليرة سورية.
وأما النصيات المصنوعة من ذات المواد، فإن أسعارها تتراوح بين 70 – 100 ألف ليرة للمخمل، وما بين 300 – 500 ألف ليرة لجلد الخاروف، و 150 ألف ليرة المصنوعة من الجوخ، في حين يصل سعر الفروات إلى ما بين 75- 225 ألف للولادية، وما بين 150- 500 ألف ليرة للنسائية.
وأضاف زيدان بأن قائمة معروضاته تتضمن وإلى جانب ما تقدم مجموعة من القطع التي تدخل في تأثيث البيت خلال فترة الشتاء، ومنها جلد الخاروف المستخدم كغطاء لمقاعد السيارات، والذي يتراوح سعره بين 70- 300 ألف ليرة، والمعدات الصناعية المصنوعة من الصوف الصناعي، والتي تباع بأسعار تتراوح بين 80 – 300 ألف ليرة، وغطاء السجاد المصنوع من المخمل، والذي يتراوح سعره بين 250 – 700 ألف ليرة، والمدارج التي يصل سعرها إلى ما بين 100- 250 ألف ليرة، وقطعة “النجمة” التي توضع تحت المدافئ وعلى الطاولات، والتي يتراوح سعرها ما بين 100- 250 ألف ليرة سورية، إلى جانب فرش السيارات المكون من 6 قطع، والذي يصل ثمنه إلى 750 ألف ليرة سورية.
ونوه زيدان إلى أن الإقبال على ما يبيعه مقبول، وذلك نتيجة لعدم قدوم فترة البرد القارس ولضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين، لافتاً إلى أن أسعار معروضاته انخفضت بعد التحرير نظراً لانخفاض أسعار المواد الأولية الداخلة في صناعتها وتوفرها في السوق المحلية بأسعار مقبولة، أما بالنسبة للقطع غالية الثمن، فقال بأنه على استعداد لتوفيرها لمن يطلبها من الزبائن، ولكن وفقاً لتواصل مسبق بهذا الشأن.