الوحدة – تغريد زيود
اليوم، رفعت “سيريتل” أسعار باقاتها المتنوعة، اليومية والأسبوعية وحتى الشهرية، على الخطوط لاحقة الدفع ومسبقة الدفع، ونشرت عبر موقعها الرسمي أسعار الباقات الجديدة وهي وفقاً للصور المرافقة أدناه، كما أرسلت رسائل تنبيه لمشتركيها.
والسؤال: ما الخدمة المتطورة التي تمت إضافتها حتى يدفع المواطن مقابلها هذه المبالغ؟ فمن كانت باقته الشهرية 30 ألفاً أصبحت 48 ألفاً وكذلك الباقات الأخرى، وبات المواطن متلقياً قوياً لكافة الصدمات، وآخرها رفع الباقات، ويكاد يجزم البعض بأن الخدمات المقدمة يتخللها خلال النهار الكامل ثلاث جمل: “لا يوجد شبكة”، “أنت غير متصل”، أو “الشبكة ضعيفة”.
قد يقول قائل: “إليكم بالإنترنت الأرضي واستغنوا عن خدمات سيريتل”، ولكن الوجع الأكبر بضعف النت عبر البوابات الأرضية، وتبقى الباقات أسرع وأقوى ومتوفرة في أي وقت على عكس الأرضي رغم قلة جودتها.
فما الأسباب وراء رفع الأسعار إن لم يكن هناك أي شرح عن تحسن بالخدمة؟ فهل عملها مرتبط بسعر الدولار أوالمحروقات أوالكهرباء..؟ لربما، فعند جهينة الخبر اليقين.

