الوحدة _ يارا السكري
أوضح مدير الاتصال الحكومي بوزارة الطاقة أحمد السليمان أن تخفيض أسعار المشتقات النفطية سينعكس إيجاباً على أسعار المواد مما يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية، لافتاً إلى أن قرار تخفيض أسعار المحروقات جاء ضمن خطة إصلاح شاملة.
وأشار السليمان في حديث للإخبارية السورية أن انخفاض أسعار المحروقات يصل إلى 30 بالمئة وهذا يخفف الأعباء على المواطنين، سيما مع دخول فصل الشتاء، مؤكداً أن الوزارة تسعى للموازنة بين الاستهلاك والتكلفة، ما يصب في مصلحة المواطن، داعياً إلى الترشيد على اعتباره “مسؤولية وطنية”، حيث أن الاستدامة خيار لا بديل عنه.
مدير الاتصال الحكومي في وزارة الطاقة بيّن أن الإنتاج المحلي خفف من استيراد النفط، وساهم في انخفاض الأسعار، إضافة إلى الانخفاض العالمي للنفط، مشيراً إلى أن الانخفاض الذي أعلنته الوزارة لأسعار المحروقات ليس الوحيد إنما الأول من نوعه وهذا متعلق أيضاً بالأسعار العالمية، حيث بلغ سعر برميل المازوت اليوم قرابة 160دولاراً، ما يجعله مناسباً للتدفئة مقابل مواد التدفئة الأخرى.
وكانت وزارة الطاقة أصدرت اليوم قراراً يقضي بتخفيض أسعار المشتقات النفطية في خطوة من شأنها أن تحقق التوازن في الاستهلاك وتعزز كفاءة استخدام الموارد، وذلك على خلفية خطة الإصلاح الشاملة التي تنتهجها الوزارة في قطاع الطاقة.