التدبـــير الســـريري لبعـــض الأمـــراض الشـــائعة

العدد: 9422

الثلاثاء:10-9-2019

 

دراسة علمية في قسم المداواة السريرية أعدت لنيل إجازة دكتور في الطب البشري، إعداد: ربيع نبيل خليل، ريم أبي ونوس، ديمة ياسر مهنا، مالك محمود خليل، إشراف الدكتور فراس جمول.
فقر الدم هو تركيز منخفض لخضاب الدم، يتظاهر بتعب وتسرع القلب وزلة تنفسية وشحوب الجلد ودوخة وأرق، ويمكن أن يحدث لأسباب كثيرة منها العوز الغذائي للحديد أو فيتامين B9وB12 أو بسبب فقدان الدم المزمن والانتانات والقصور الكلوي والخباثات أو بسبب دوائي، للتفريق بين أنواع فقر الدم ولتحديد العلاج المناسب نستخدم تحليل الدم CBC من الأدوية المستعملة في علاج فقر الدم:
أولاً الحديد: يحصل عوز الحديد في الجسم بسبب الفقد الحاد أو المزمن له أو الوارد غير الكافي أو عند النساء بسبب الطمث الغزير والحمل وهنالك أعراض خاصة لعوز الحديد هي شهوة الغرائب كالتراب وتقعر الأظافر وتشقق زوايا الفم، يعوض الحديد فموياً ويستغرق التعويض عدة أسابيع أما الاستخدام حقناً يعالج نقصه بسرعة ويبقى العلاج الفموي مفضلاً ومن آثاره الجانبية ألم بطني وإسهال أو إمساك وبراز أسود وهو الأشيع، والجرعة الزائدة قد تسبب السمية.
ثانياً حمض الفوليك: يستخدم عند الحوامل والمرضعات والكحوليين يعطى فموياً بدون آثار جانبية أو حقناً.
ثالثاً: فيتامين B12: يحصل عوزه بسبب المستويات الغذائية المنخفضة أو الامتصاص الشحيح ومرضى جراحة البدانة ويتظاهر بتنميل وإحساس بالوخز وصعوبة بالمشي والخرف في الحالات المتقدمة ويعوض نقصه فموياً أو حقناً والأفضل عضلياً.
رابعاً الأريتروبيوتين: يستخدم في حال فقر الدم عند مرضى القصور الكلوي، من آثاره الجانبية ارتفاع ضغط الدم والألم المفصلي وقد يحرض الإصابة بحوادث قلبية عند رفع الخضاب فوق 11
تخلخل العظام: يعتبر من الاضطرابات العظمية الشائعة خاصة عند المسنين وعند النساء بعد سن الإياس، ومريض الهشاشة العظمية لديه خطر متزايد للتعرض للكسور والتعب الذي قد يسبب أذيات خطيرة.
استراتيجيات العلاج غير الدوائي للتقليل من الخسارة العظمية عند النساء بعد سن الإياس تعتمد على تأمين الوارد الكافي من الكالسيوم وفيتامين د، وخسارة الوزن، من أهم المجموعات الدوائية لعلاج تخلخل العظام هي Biphosphonat ومنها دواء ibandronate، و أبرز آثاره الجانبية لإسهال، الألم البطني، والآلام العضلية.
يعد نقص هرمون الأستروجين عند النساء بعد الإياس من العوامل المساعدة على تخلخل العظام، وإن تعويض هذا الهرمون قد يسبب تطور سرطان الثدي وبطانة الرحم لذا تمّ تطوير دواء يدعى Raloxifene له تأثير مماثل للأستروجين على العظم ويستعمل عند النساء اللواتي لا يستجبن على البيفوسفونات، من العلاجات الأخرى عقار Denosumab الذي يعمل على تثبيط الارتشاف العظمي، وعقار Teriparatideوهو الدواء الوحيد الذي يحث عملية تشكيل العظم، ويستخدم في حال التعنيد على الأدوية السابقة، يعتبر اضطراب وظيفة النعوظ وفرط تنسج الموثة الحميد الأكثر شيوعاً بين اضطرابات الجهاز البولي.
اضطرابات النعوظ، وهذا الاضطراب له عدة أسباب فيزيائية ونفسية، متضمنةً أمراض الأوعية والسكري والأدوية والاكتئاب وتالٍ لجراحة الموثة، ويتم علاج هذا الاضطراب بعدة مجموعات دوائية مثل مثبطات فوسفو-دي- أو الفياغرا،) مستقبلات ألفا-١ الأدرينرجية (تيرازوسين)، ومثبطات ٥-ألفا المرجع (فيناستريد).
وتتواجد بعدة أشكال صيدلانية فموياً أو غرسات أو تحاميل أو حقن ضمن القضيب، الالتهاب هو استجابة طبيعية في الجسم لأذية أنسجته فيزيائياً أو كيميائياً أو بيولوجياً مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية كالبروفين والديكلون لها ثلاثة تأثيرات علاجية هي أنها مضادة للفعالية الالتهابية ومسكنة للألم وخافضة للحرارة وبالتالي تستخدم في علاج الانقراض العظمي والنقرس وآلام المفصلية والعضلية وعسر الطمث، الآثار الجانبية: تتراوح من عسر هضم إلى نزف هضمي (بسبب القرحات) وزياد خطر النزف وقد تسبب القصور الكلوي أو تحرض نوبة ربو وتشكل خطراً على الحامل في الثلثين الأوليين للحمل، الأسبرين وهو مضاد تخثر يقي من الحوادث القلبية كالاحتفالات له نفس التأثيرات السابقة لكن بجرعات عالية، يشكل السيتامول البديل الأفضل عند الحوامل وعند مرضى القرحات والأطفال المصابين بمرض فيروسي. الشقيقة: شائعة عند الرجال أكثر من النساء، تصيب أحد نصفي الرأس غالباً، الألم نابض وشديد يستمر من 2-72 ساعة وتزداد شدته بالجهد وتسبقه أعراض بادرية كانخفاض القدرة البصرية ورهاب الضوء والضجيج والغثيان والإقياء، علاج هجمات الشقيقة الحادة يتضمن المسكنات كمضادات الالتهاب اللاستيروئيدية (الايبوبروفين والاندوميتاسين والاسبرين) ومضادات الإقياء، وكخط علاجي أخير نحتفظ بمركبات الأفيون، العلاج النوعي للشقيقة يكون بمركبات التريبتان والأرغوتامين، وللوقاية منها نستخدم حاصرات بيتا كالPropranolol وكبديل عنها حاصرات الكلس كالVerapame

نور حاتم 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار