الوحدة- باسم عباس
أطلقت وزارة الصحة السورية اليوم حملة تعزيز اللقاح الروتيني لمتابعة الأطفال المتسربين واستهدفت الحملة من عمر يوم حتى 5 سنوات، إضافة إلى تقدم لقاح الحصبة من عمر 7 أشهر حتى 5 سنوات، وتستمر حتى الـ 23 من الشهر الجاري في مختلف المحافظات.
ويهدف برنامج التلقيح الوطني إلى إنقاص معدلات المرضى والوفيات عند الأطفال دون الخمس سنوات، من خلال اللقاحات التي تعزز مناعتهم وتحميهم من الأمراض كشلل الأطفال، والسل، والكزاز، والحصبة، والحصبة الألمانية، والدفتريا، والنكاف، والسعال الديكي، والتهاب الكبد الوبائي، والأمراض التي تسببها المستدمية النزلية كالتهاب السحايا، وذات الرئة، وإنتان الدم والتهاب الأذن الوسطى.
وخلال جولته في مركز داريا الصحي بريف دمشق، أكد وزير الصحة مصعب العلي على أهمية الحملة للتأكد من استكمال الأطفال جميع اللقاحات المدرجة في برنامج التلقيح الوطني، مشيراً إلى أن الإحصائيات العالمية أثبتت اختفاء أمراض كاملة بسبب تناول اللقاح الذي يعتبر أسلوب وقاية وحماية.
وشدد الوزير العلي على ضرورة مراجعة الأهالي المراكز الصحية لتقييم الحالة التلقيحية لأطفالهم، متوجهاً بالشكر لجميع العاملين في المجال الصحي، وخاصة القائمين على حملات اللقاح سواء ضمن المراكز الصحية أو في الفرق الجوالة.
مدير برنامج اللقاح أنس فتيح، بيّن أن الحملة تستهدف تقديم اللقاح الروتيني لـ 3 ملايين و240 ألف طفل في المحافظات السورية من عمر يوم حتى الخمس سنوات، إضافة إلى تقديم لقاح الحصبة لـ 2892610 أطفال من عمر سبعة أشهر حتى الخمس سنوات، موضحاً أن الحملة تنفذ في 1003 مراكز صحية ثابتة و126 مركزاً صحياً محدثاً من خلال 753 فريقاً جوالاً، ويشارك فيها 9268 عاملاً صحياً.
هذا وأكد الدكتور بقسم اللقاح في منظمة الطفولة العالمية اليونيسيف بيتر أوكوث على أهمية التطعيم للوقاية من الأمراض والحفاظ على حياتهم وضمان عدم إصابتهم بالشلل، مشيراً إلى أن المنظمة تدعم حملات التلقيح لضمان وصول اللقاح لجميع الأطفال حول العالم.
تصفح المزيد..