الوحدة – يارا السكري
شهد فندق الشام في العاصمة دمشق انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثالث لمنظمات المجتمع المدني حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
المؤتمر يُعقد للمرة الأولى في سوريا برعاية وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث بتنظيم مجموعات من الضحايا والناجين من هجمات الأسلحة الكيميائية، إلى جانب منظمات المجتمع الدولي وبمشاركة ممثلين من دول عدة.
وقال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح في كلمته خلال المؤتمر: “من خلال هذا المؤتمر لن نغفل عن الجرائم ولن نسمح بالإفلات من العقاب وسنعمل حتى لا تتكرر هذه الجريمة في سوريا”،مضيفاً “أنه فيما كانت جهات عديدة تسعى جاهدة لتعويم النظام البائد، لم نستسلم، ولم نسمح أن يُطوى ملف الانتهاكات أو أن تمر الهجمات الكيميائية التي ارتكبها بلا مساءلة”.
وأضاف الصالح أن العمل حالياً يتم بتنسيق كامل وعلى قدم وساق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول المعنية لإزالة مخاطر الأسلحة الكيميائية بأمان، حيث تم تشكيل لجنة مشتركة مع سوريا للإشراف على ذلك، وتوحيد الإجراءات الفنية والقانونية بهذا الخصوص.
كما أكد وزير الطوارئ أن المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب هي الطريق الوحيد لضمان عدم استخدام هذه الأسلحة، إضافة إلى أن المطلوب اليوم ألا يعيش أحد في العالم لحظات الاختناق التي عاشها السوريون.
تصفح المزيد..