العدد: 9415
الخميس 29-8-2019
السمنة، اي زيادة الوزن وليست السمنة التي نستعملها في الطبخ بين الحين والآخر، ومع هذا فإنّ اللفظتين مرتبطتان عضوياً في حياتنا، فالسَمنة تؤدي إلى السُمنة، والسُمنة – أي البدانة- حالة غير صحية، أما السَمنة فهي حالة معيشية غير مقدور عليها دائماً و(زيت الأونا) أرخص بكثير!
لا علاقة لما تقدّم في (الكاريكاتير اللفظي) القادم، ولكن (ومن باب الدعابة حتى لا يتصدّع راسنا ألماً)، فإنّ ما نعيشه هذه الأيام هو في صالحنا 100%.
تصوّر لو أن الخبز الذي نتناوله (سياحي)، وكل واحد منّا يأكل نصف ربطة أو ربطة يومياً كيف سيصبح حال أبداننا؟
جواباً على هذا السؤال، فإنّ سماكة رغيف الخبز و(حموضته بعض الأحيان)، يدفعانا إلى التقليل من تناوله وهذا السلوك سينعكس إيجاباً على صحتنا، فلماذا التأفف بين الحين والآخر؟
لم تقتصر الإجراءات على رغيف الخبز، إنّ معاناتك بانتظار سرفيس قد يأتي وقد لا يأتي يجبرك في أحيان كثيرة إلى الذهاب سيراً على الأقدام، وهذه رياضة ليست ضرورية ومفيدة وحسب، بل إنها مطلوبة، وهذا أجرٌ ثانٍ.
لا يكفيك الراتب.. كأني أسمعك تقول ذلك، طيّب بلا موز، بلا فروج، بلا سمك، بلا لحوم حمراء، الخضراوات لها قيمة غذائية كبيرة وتشفي من كثير من الأمراض، وتجعلك تستمتع بشباب دائم..