الوحدة – ريم جبيلي
لليوم السابع على التوالي، تتواصل فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الثانية والستين وسط توافد كبير للزوار من مختلف المحافظات والمناطق، بالإضافة إلى وفود عربية ودولية.
ومما ساعد على توفير بيئة آمنة ومريحة للزوار والعارضين على حد سواء، اتخاذ مجموعة من الإجراءات التنظيمية والتي أسهمت بتسهيل دخول الزوار بسلاسة، وذلك من خلال توفير ممرات مخصصة، ومواقف السيارات، كما تم تعزيز الخدمات اللوجستية داخل مدينة المعارض، بما في ذلك النقل المجاني، والمراكز الطبية الطارئة.
وفي هذا السياق، يشهد المعرض إقبالاً لافتاً من المواطنين، ورجال الأعمال، وممثلي الشركات المحلية والدولية، الذين حرصوا على المشاركة في هذه التظاهرة الكبرى التي تجمع الجهات العامة والخاصة، وتتيح فرصاً واسعةً لعقد الصفقات التجارية، وتبادل الخبرات، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات متعددة مثل الصناعة، والزراعة، والتكنولوجيا، والبناء..
ومن اللافت، تميُّز أجنحة المعرض بأجواء نابضة بالحياة، حيث تُقام فعاليات فنية وثقافية متنوعة، تشمل عروضاً موسيقيةً ومسرحيةً، ومعارض للفنون التشكيلية، وندوات اقتصاديةً وحواريةً، ويعكس هذا التنوع حرص القائمين على المعرض على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الاقتصاد والثقافة، وتُبرز الوجه الحضاري لسوريا في مرحلة إعادة البناء والانفتاح على العالم.
أما فعاليات اليوم السابع فتتضمن:
ندوة حوارية لهيئة الطيران وهيئة الاستثمار، الساعة 6.00.
أمسية شعرية يشارك فيها تمام طعمة ومحمد قاقا وحسن السليمان وأبو شام حمود وأحمد الشحود، الساعة 7.15.
عرضاً فلكلورياً لفرقة بونتش للتراث الأرمني، الساعة 7.30.
مسابقة تفاعلية جماهيرية، الساعة 7.30.
أمسية إنشادية لـ معتصم العسلي، الساعة 9.00.
أمسية موسيقية لـ محمد حمامي وأحمد خيري، الساعة 10.00.
كما تضمن برنامج فعاليات الأطفال في يومه السابع:
فقرة تفاعلية للأطفال، الساعة 6.00.
مسرحية للأطفال بعنوان “رحلة قيقب”، الساعة 7.15.
فيلماً للأطفال، الساعة 8.15.
ألعاباً ونشاطات فنيةً ويدويةً وعروضاً مسليةً وتفاعليةً وشخصيات كرتونيةً.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة خصصت وسائل نقل مجانية بين دمشق ومدينة المعارض ذهاباً وإياباً في نقطتين رئيسيتين، هما البرامكة جانب وزارة الزراعة، وساحة باب توما.
ويأخذ المعرض طابعاً اقتصادياً وثقافياً بارزاً في سوريا، حيث يشكل منصةً للتبادل التجاري والتواصل الحضاري، ويعكس عودة البلاد إلى المشهد الإقليمي والدولي بعد سنوات من الانقطاع.