وماذا بعد استقالة اتحاد الكرة مستقبل كرتنا في خطر فمن يخلص قيادتها لاحقاً؟

العدد: 9403

الثلاثاء:6-8-2019

 

في 14/5/2018، وما أن أُعلن فوز السيّد فادي دبّاس برئاسة الاتحاد السوري لكرة القدم (بالتزكية)، حتّى تسابق كثيرون إلى تسجيل (الإعجاب) بهذا الرجل، على اعتبار أنّه ليس شرطاً أن يكون رئيس الاتحاد (يفهم) بكرة القدم، المهم أن يفهم بـ (الإدارة)، وظنّ الرجل أنّ المدح الذي أحاط به سيحصّنه، بل وزاد في الطنبور أكثر من نغم، فراحَ ينثر الوعود في كلّ الاتجاهات (مغرّراً) بتصفيق كثيرين مستفيدين حوله، وبعد (447)، وبنفس الطريقة التي تمّت بها (زحلقة) سابقه السيد صلاح الدين رمضان تمّت زحلقته، ما دفع السيد صلاح رمضان للكتابة على صفحته: (سبحانك يا عظيم السموات والأرض)، في إشارة إلى أن الدبّاس شرب من نفس الكأس الذي أذاقه إيّاه (إقالة أو استقالة اتحاد السيد صلاح الدين رمضان كانت على خلفية توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع الاتحاد القطري لكرة القدم، وسنأتي عليها في سياق هذا الملفّ).

إذاً، في 14/5/2018 بدأ السيد فادي دباس عمله رئيساً لاتحاد كرة القدم، وقبلها كان نائباً لرئيس الاتحاد ومديراً للمنتخب، وقد استبشر كثيرون خيراً كون السيد فادي دباس لديه إمكانيات مادية جيدة، وعلاقاته ممتازة مع قيادة الاتحاد الرياضي العام، وهذان الأمران سيساعدانه كثيراً في تحقيق الاستقرار لكرة القدم السورية وهي التي عانت من غيابه كثيراً فما الذي حدث؟
للتوضيح
عندما كاد المنتخب أن يبلغ نهائيات كاس العالم في روسيا 2018 كان السيد فادي دباس نائباً لرئيس الاتحاد، وكان رئيس الاتحاد آنذاك هو السيد صلاح رمضان، لأن هناك (خلطاً) حول هذه الجزئية، صحيح أن الدباس هو من كان في واجهة المنتخب لكنه لم يكن رئيساً للاتحاد، ومع هذا لم ينكر أحد الدور الإيجابي الذي لعبه السيد فادي دباس من خلال علاقته الوطيدة مع اللاعبين وحثّهم على تحقيق الإنجاز وكاد أن يتحقق لولا بعض الأخطاء التي لم يكن هو نفسه خارجها..
التحدّي الأكبر
بعد استلام الدبّاس كان التحدّي الأكبر لكرة القدم السورية هو نهائيات كاس آسيا في الإمارات (كانون الثاني 2019)، أي بعد ستة أشهر ونيّف من استلامه دفّة الكرة السورية، وكان شعار أو تحدّي اللقب القاري هو أول وعد يطلقه فادي دباس، وفي سبيل ذلك وضعت إمكانيات كبيرة لتحضير منتخبنا لهذه النهائيات، وبات الحديث عن اللقب وكأن في الجيب، وكأن المسألة مسألة وقت ليست إلا..
كانت هذه الفترة بقيادة المدرب الألماني بيرند شتانغه الذي تنصّل الدبّاس من عناوين التعاقد معه وألقاها على ظهر من سبقه (صلاح رمضان) مع أنّه هو من كان على راس لجنة المنتخبات الوطنية، وذهبنا إلى النهائيات ألآسيوية بـ (غطرسة كبيرة) فخسرنا من الأردن وأستراليا وتعادلنا مع فلسطين في واحدة من أسوأ مشاركاتنا الآسيوية، والمؤسف في الأمر أنّ التعامل مع هذه (الإهانة الكروية) كان بـ (تطنيش غريب) من إدارة الدباس التي لم تعر الشارع الكروي أي اهتمام حتى أنها لم تدعُ إلى مؤتمر صحفي تشرح فيه أسباب الخسارة أو تبررها أو ..

في المباراة الأخيرة لمنتخبنا في نهائيات آسيا استعان اتحاد الكرة بالمدرب الوطني فجر إبراهيم بعد إقالة الألماني بيرند شتانغه، وفعلاً لبّى الإبراهيم النداء وقاد المنتخب أمام أستراليا بروح مختلفة رغم الخسارة (2/3) بشهادة الجميع، فكان أن تمّ التأسيس على هذه الحالة وتمّ تكليف فجر إبراهيم مدرباً لمنتخبنا الأول بشكل رسمي، ليزداد منسوب السخط الجماهيري على رئيس اتحاد الكرة لأن المدرب فجر إبراهيم لا يملك رصيداً جماهيرياً كبيراً، ولتأتي نتائج المباراة الودية بقيادته صاعقة على الجمهور الكروي حيث خسرنا ودياً أمام كل من إيران، أوزباكستان، العراق، قيرغزستان، طاجكستان، لبنان، وفزنا على كوريا الشمالية والأردن، وتعادلنا مع الإمارات والهند، وهي حصيلة سيئة جداً جداً زادت من قاعدة المطالبة باستقالة اتحاد الكرة والاتحاد الرياضي العام..
ما تقدّم هو باختصار عرض موجز لما (أنجزه) اتحاد الكرة مع المنتخب الوطني الأول، ولم تكن الصورة أفضل في بقية المنتخبات، فالأولمبي تأهل لنهائيات آسيا تحت 23 عاماً بشقّ الأنفس ومن بوابة المركز الثاني، ومنتخب الناشئين (تبهدل) في بطولة غرب آسيا وتمت إقالة مدربه، ومنتخب الشباب حتى الآن لم يدخل أي استحقاق رسمي وكان هناك اعتراض على مدربه، لتجتمع كلّ هذه الأسباب في صفحة (المزاج العام) الذي ضغط بقوة فيسبوكياً وإعلامياً ورسمياً، ولتأتي الخسارة أمام لبنان (شعرة) قصمت ظهر اتحادنا الكروي، وليقول عدد من المتابعين: شكراً للبنان لأنه فاز علينا فتمت الاستجابة لوجع حناجرنا..
وعود أخرى!
لم يتوقف الوعد عن لقب آسيا والنهاية الهزلية التي يعرفها الجميع، بل المؤسف أنّ السيد دبّاس أطلق وعوداً ليست من اختصاصه وليست من صلاحيات اتحاده، فوعد بتحسين أرضية الملاعب الكروية (وهذه مسؤولية المكتب التنفيذي ومكتب المنشآت فيه، إذ أنّ الجهة الوحيدة التي يحق لها إبرام عقود لتحسين المنشآت الرياضية هي الاتحاد الرياضي)، ووعد برفع الحظر الدولي عن الملاعب السورية وتحدث عن منتخبات المغرب وتونس والعراق التي ستأتي للعب في ملاعبنا (وموضوع رفع الحظر أكثر من موضوع رياضي، وهناك مقومات كثيرة أخرى: الأمان، المطارات، المرافق، السياسات البنكية..) وهنا أيضاً شطح الرجل بوعوده (التسويقية)، والنتيجة أن الوعود بقيت وعوداً..
أكثر ما ميّز عمل السيد فادي دبّاس وبحسب كثيرين من أعضاء اتحاد الكرة أنه كان يتصرف لوحده، وهذا كله لم يكن في صالح الكرة السورية..
داخلياً
على صعيد البطولات المحلية حدّث ولا حرج… طُبخت معظم مسابقاتنا المحلية بطريقة مفضوحة، وتناقضت القرارات الاتحادية بشأنها في مختلف الدرجات والفئات ولا يتسع المجال لذكرها، ففي الدرجة الثانية نذكّر بموضوع الدورة الثلاثية والتي غيّرت هوية الفريق المتأهل للدرجة الأولى، وفي الدرجة الأولى نذكّر بالمباراة الفاصلة بين الجزيرة والحرية، وفي الدوري الممتاز نذكّر بتغيير بعض الأنظمة أثناء الموسم، وفي دوري الشباب نذكّر بانسحاب فريق الحرفيين، وفي كأس الجمهورية نذكّر بالانسحابات العديدة، وفي كل مثال أوردناه هناك أكثر من فضيحة مكشوفة تمت بخاتم رسميّ وعلى عينك يا تاجر..
خلال سنوات الحرب التي فُرضت علي سورية كان الهمّ الأكبر للجميع إعادة الجمهور الكروي إلى المدرجات واستعادة الحالة التنافسية في المسابقات المحلية، وفعلاً عادت المدرجات لتكتظ بالمحبين فوجد اتحاد الكرة في هذا الجمهور استثماراً كبيراً فتجاوزت عقوباته المفروضة على الأندية بسبب جماهيرها العشرين مليون ليرة سورية، والجزء الأكبر منها (أكثر من 4 ملايين) على جمهور نادي تشرين الذي شكّل لوحة رائعة لا تضاهيها أي لوحة!
وداخلياً أيضاً، ومع غياب الأدلة الملموسة، إلا أنّ اتهامات كثيرة وكبيرة وُجهت لاتحاد كرة القدم تتعلق بالتلاعب بنتائج الدوري وبالتحكيم وبصفقات انتخابية من تحت الطاولة..
براءة اختراع
ما ميّز اتحاد كرة القدم برئاسة السيد فادي دبّاس هو أنّه فرض على كلّ إعلامي مبلغ خمسة آلاف ليرة سورية حتى يسمح له بدخول الملاعب وتغطية المباريات!
بصراحة حاولنا كثيراً أن نجد أي تفسير مقنع لهذا القرار فلم نجد إلا إذا كانت رغبة خفيّة لدى اتحاد الكرة بإبعاد الإعلام عن مسابقاته حتى لا يفضح تخبّطها..
سألنا اتحاد الكرة في حينها عن قانونية هذا الإجراء، وتجاوزناه بسؤالنا إلى الاتحاد الرياضي، وإلى اتحاد الصحفيين وأطلقناه للعلن ولكن لا جواب ولا حياة لمن تنادي!
سيبقى هذا القرار براءة اختراع مسجلة باسم الاتحاد السوري لكرة القدم برئاسة السيد فادي دبّاس!
وما دمنا في رحاب الإعلام، تساءلنا وتساءل كثيرون: هل مهمة (المنسّق الإعلامي) مع منتخباتنا الوطنية محصورة فيمن يكيلون المدح لرئيس اتحاد الكرة، واي دور لعبه القسم الإعلامي في اتحاد الكرة، وهل من حقّ أي شخص (تُلصق به صفة إعلامي)، أن يكون مدّاحاً، ومدّاحاً فقط؟
ما بُني على باطل!
وصول السيد فادي دبّاس إلى سدّة الرئاسة في اتحاد كرة القدم كان على أنقاض (حبكة) أطاحت بالسيد صلاح رمضان الذي طُلبت منه الاستقالة، فاستقال الرجل ليجنّب كرة القدم السورية العقوبات الدولية في حال تمّت إقالته وجاء في موجبات طلب الاستقالة توقيع السيد صلاح رمضان على اتفاقية تعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم..
حتى لا يُفسّر كلامنا بعيداً عن الرياضة نقول إن العديد من فرقنا اختارت قطر أو البحرين أو الإمارات ملاعب بديلة للملاعب السورية في ظل الحصار المفروض على رياضتنا، وقد كانت هذه الدول أرضاً بديلة لنا بموافقة الاتحاد الرياضي العام، أي أنهم هنا فصلوا الرياضة عن السياسة..
سيقولون إننا كنّا مضطرين، والجواب: لم نكن مضطرين وكان بإمكاننا اللعب في العراق أو عمان أو..
على كلّ حال، ومع تأكيدنا على أننا نتحدث عن كرة القدم، وأننا نبحث عن مصلحة كرة القدم السورية، فإن اتفاقية التعاون مع الاتحاد القطري في كلّ بنودها هي لصالح كرة القدم السورية قولاً واحداً فلماذا أُجبر صلاح رمضان على الاستقالة؟
لدينا نسخة عن تلك الاتفاقية، وسنكتفي بنشر قسم منها:
* بموجب هذه الاتفاقية يقوم الاتحاد القطري لكرة القدم بتنظيم معسكرات تدريبية ومباريات ودية للمنتخبات والأندية التابعة للاتحاد العربي السوري لكرة القدم وذلك في المرافق الرياضية المتاحة في قطر من أجل التنمية المشتركة للفرق الوطنية والأندية في كلا الاتحادين.
* يقدّم الاتحاد القطري لكرة القدم المنح الدراسية لمدربي المنتخب الوطني والأندية التابعة للاتحاد العربي السوري لكرة القدم وكذلك للموظفين الإداريين المشاركة في الدورات التدريبية والبرامج التي ينظمها الاتحاد القطري لكرة القدم في دولة قطر.
* يعمل الاتحاد القطري لكرة القدم على تصميم وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة للمنتخب الوطني والأندية المحلية التابعة للاتحاد الآخر (اتحادنا)، يتفق الاتحادات لاحقاً على المواضيع التي سيتمّ تداولها في تلك البرامج..
* يقوم الاتحاد القطري لكرة القدم بتسهيل وتنسيق إمكانية استخدام المرافق الحديثة والفريدة من نوعها المتوفرة في أكاديمية أسباير لمعسكرات التدريب والمنتخبات الوطنية للاتحاد العربي السوري لكرة القدم..
انتهى الاقتباس.. بالله عليكم أين مصلحة قطر في هذا الاتفاق؟ ثم ألا تحتاج كرتنا لمثل ما تضمنته البنود السابقة؟
ثم لماذا نخلط كلّ شيء.. دعونا نتحدث عن كرة القدم، قطر أحرزت بطولة آسيا، شاركت في كوبا أمريكا، تستعد لاستضافة كأس العالم 2022، أكاديمية أسباير هي الأشهر على مستوى العالم!
الآتي هو الأهمّ!
يحقّ لمن تقدّم باستقالته الترشّح للانتخابات الكروية التي ستنجز في تشرين الأول القادم..
هذا الكلام قد يعيد لنا من النافذة من خرج من الباب، اي قد يترشّح السيد فادي دباس وكل عناصر اتحاده المستقيل إلى الانتخابات القادمة، بل ويضمنون فوزهم بها، وقد أشرت ببداية هذا الملفّ إلى الإمكانيات المالية الكبيرة التي يتمتع بها السيد فادي دباس والتي رتّبت الانتخابات السابقة ليفوز بها بالتزكية من خلال منع الأندية ترشيح بعض المنافسين له، وقد يتكرر المشهد!
لن نستبق الأمور ولكن هذا الأمر وارد، ومع هذا سنتحدث عن مرحلة قادمة لا أحد فيها من المستقيلين الحاليين في عضوية اتحاد الكرة فما هو المطلوب؟
الكلّ يتحدث عن نجوم الزمن الجميل في كرة القدم السورية، وأن مكانهم الطبيعي هو في إدارة الكرة السورية… لا خلاف على هذا الكلام فيما يوحي إليه، ولكن (عمومية الأحكام) هي الخاطئة، فليس كلّ نجوم الزمن الجميل كروياً مؤهلين للعمل الإداري في اتحاد الكرة أو حتى مع أنديتهم وهناك تجارب كثيرة أثبتت صحّة هذا الكلام..
توطئة أخرى: ليس شرطاً أن يكون رئيس اتحاد الكرة أو أحد أعضائه لاعباً دولياً سابقاً مع أنّه يفضّل ذلك، فالعمل الإداري غير العمل الفني، والخلل الحقيقي هو في العمل الإداري والذي أنتج خللاً فنياً..
وبناء على ما تقدّم، علينا أن نبحث عن (حلّ وسط) يقودنا إلى أشخاص (فهمانين إدارياً) مع شفاعة فنية ترضي الجمهور، وحتى يكون ذلك لا بدّ من تعديلات جوهرية على نظام الانتخابات الكروية وخاصة ما يتعلّق منه بموضوع ترشيحات الأندية والتي يتمّ التحكّم فيها مركزياً معظم الأحيان أو مزاجياً في بعض الأحيان..
شرط الإقامة بدمشق بالنسبة لرئيس الاتحاد أمر مقدور عليه إن توفّرت النيّة الطيّبة، والأهم هو أن يكون الباب مفتوحاً للترشّح لرئاسة وعضوية اتحاد الكرة بشروط مختلفة (كأن يحصل المرشح على عدد مطلوب من الموافقات من لاعبين دوليين سابقين أو حاليين ومن مدربين وإعلاميين وغير ذلك) لنتجاوز مزاجية الأندية أو التحكّم بها، والأهمّ من هذا كلّه أن يكون أعضاء المؤتمر الانتخابي أهلاً لاختيار الأنسب، وبصراحة فإن نسبة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم لا تنطبق عليهم هذه الخاصية، وكلّ همهم أن يُحسبوا على علان أو فلان ويضمنوا لاحقاً مراقبة بعض المباريات والمشهد معروف ولا يحتاج إلى شرح..
ما الذي يمنع دعوة (100) شخص من خارج اللجان الفنية وإدارات الأندية إلى المؤتمر الانتخابي ويمنحوا حقّ التصويت دون أن يحقّ لهم الترشّح، فتتسع حدود القناعة بأي اتحاد كروي جديد؟
والمنتخبات الوطنية!
هي الهمّ الأكبر، وهي عنوان الفرح الذي ننتظره، وأي اتحاد ومهما علا شأن أعضائه أو رئيسه لن يكون ناجحاً ما لم يخرج منتخبات الوطنية من حالة التقهقر التي تعيشها..
بإمكاننا بهذه الفترة، بل واجب علينا أن نترك المنتخبات الوطنية خارج موضوع التجاذبات الانتخابية وإلا ستكون نتائجنا في التصفيات القادمة مخزية..
نتمنى على القيادة الرياضية أن تمنح مدير المنتخب الحالي السيد رضوان الشيخ حسن (وهو موضع اتفاق وإجماع شعبي) الصلاحيات الكاملة، وأن يكون بمثابة رئيس اتحاد كرة فيما يخصّ المنتخب ومبارياته الودية والرسمية إلى أن يأتي اتحاد جديد يقود منتخبنا إلى نهائيات آسيا والدور الحاسم من تصفيات كاس العالم القادمة..
بالطبع غابت الكثير من التفاصيل المهمة عن هذا التقرير السريع، وقد نعود إليها في عدد آخر، وكلّ ما يهمّنا هو مستقبل كرة القدم السورية بغضّ النظر عن الأشخاص الذين سيقودونها، ما يهمّنا هو ما سيقدمه هؤلاء الأشخاص، وكيف سيفكرون لنكون خلال فترة قصيرة قادرين على ردم الهوة التي اتسعت بيننا وبين منتخبات الصفّ الأول في آسيا..

  

بعـــض بنـــود الاتفاقيــــة مــــع الاتحــــاد القطـــري والتـــي اعلنــــت التخبــــط في اتحـــاد الكـــرة الســــوري

 

غانم محمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار