الوحدة – نعمان أصلان
وصلت المساحة المزروعة بالقمح في مدينة جبلة لغاية تاريخه إلى 2880 دونماً، من أصل المساحة المخطط زراعتها بالمحصول لهذا الموسم والبالغة 13034 دونماً.
وفي تصريح لـ “الوحدة”، قال رئيس دائرة زراعة جبلة المهندس باسل ديوب: إنّ المساحة المزروعة قد توزعت، وفقاً لتقارير التتبع اليومية التي تعدها الدائرة عن تنفيذ خطة زراعة المحصول لهذا الموسم، على 925 دونماً في الأراضي التابعة لعمل الوحدة الإرشادية الزراعية في “الدالية”، و200 دونم في “الحويز”، و150 دونماً في “بيت ياشوط”، في حين توزعت المساحة الباقية على باقي الوحدات الإرشادية التابعة لعمل دائرة زراعة جبلة.
وتوقع المهندس ديوب تصاعد وتائر العمل في تنفيذ خطة زراعة المحصول بعد الأمطار المبشرة التي هطلت مؤخراً، لافتاً إلى أن معظم كميات البذار المستخدمة في الزراعة هي من الصنف “البلدي” المخزن من إنتاج الموسم الماضي، إضافة لصنف “شام 7” الملائم للبيئة الساحلية وذي الإنتاجية العالية.
وأعرب رئيس الدائرة عن أمله بتنفيذ كامل خطة زراعة محصول القمح لهذا الموسم، وأن تتوافر الظروف الجوية التي تساعد في الحصول على إنتاجية أعلى من وحدة المساحة (الدونم) تفوق تلك التي تحققت في العام الماضي، والتي قُدّرت بـ 125 كغ/دونم فقط، وذلك نتيجة الصقيع وظروف الجفاف التي حدثت، وأدت إلى تقزم النبات وتكون سنابل فارغة بشكل قلل من إنتاجية المحصول بشكل كبير.
وفيما أطلقت وزارة الزراعة “القرض الحسن” لتمويل مستلزمات زراعة القمح (البذار والأسمدة) بموجب قرض عيني يتم الحصول عليه وفقاً للتنظيم الزراعي أو الكشف الحسي، الذي يحصل عليه الفلاح من الوحدات الإرشادية الزراعية ويقدم للمصرف الزراعي التعاوني، والذي يطلب بدوره كفالة عقارية أو كفالتين شخصيتين، فإن أوساط الفلاحين أشارت إلى قلة الإقبال على هذا القرض في المنطقة الساحلية، وذلك بالنظر لكون الحيازات الزراعية صغيرة ومتناهية في الصغر، يضاف إليها الإجراءات الصعبة والمكلفة للحصول على القرض وتسديده.