الوحدة:20-2-2025
انتشرت رياضة اليوغا بشكل كبير، بعد أن كانت محصورة في الهند.
وسبب ذلك هو التخلص من التوترات النفسية عن طريق الاسترخاء المصاحب لتلك الرياضة إضافة إلى الفوائد الصحية والنفسية والرشاقة.
فما هي اليوغا؟ وما الفوائد التي يحققها المرء من ممارستها؟ وهل من شروط معينة يجب توافرها لممارسة هذا النوع من الرياضة؟
تساؤلات يجيب عليها المدرب أزدشير أحمد (إجازة في كلية التربية الرياضية) والذي أفادنا مشكوراً بالآتي….
اليوغا: نوع من الرياضة الذهنية والنفسية تساعد على ترويض النفس وتحمل كلمة يوغا في اللغة السنسكريتية معنى الاتحاد مع الروح.
كما أنها مشتقة من كلمة “يوك” التي تعني وصل أو ربط.
وترتكز اليوغا على عاملين مهمين: وضعية الجسم وعملية التنفس.
لليوغا فوائد أخلاقية، إضافة للفوائد الصحية والنفسية، لأن هناك نوعاً من اليوغا يساعد الفرد على التمسك بالعفة والنظام.
فعن طريق استرخاء التفكير يمكن كبت الرغبات كالامتلاك، كما أن هناك تمارين تعمل على إسكات اللسان عن القيل والقال ونقل الشائعات.
أما فوائد اليوغا من الناحية الصحية، فإنها تفيد الجسم من قمة الرأس إلى أخمص القدمين، حيث تساعد العضلات على النمو والمرونة.
كما أنها تعمل على تزويد الدم بالأوكسجين ومساعدته على التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى أنها تساعد على توزيع الدم على أنحاء الجسم،
فتمكن القلب من التخلص من الشحوم المتراكمة.
وتساعد جلسة اليوغا على راحة العمود الفقري والأطراف والأحشاء الداخلية كالمعدة والمجاري البولية، والكلى، وعلى راحة المفاصل.
أيضاً تساعد الجهاز العصبي على العمل بشكله الطبيعي.
الجدير بالذكر أن لكل وضع من أوضاع رياضة اليوغا منافع معينة، فالرياضة التي تعتمد الوقوف على الرأس تساعد في علاج التجاعيد وتحسين السمع وتقوية البصر إلا أن أكثر الأوضاع شيوعاً في هذه الرياضة هو وضع القرفصاء مع استقرار اليدين المرتخيتين على الركبتين، مع المحافظة على عمليات الاسترخاء و التركيز والتأمل. طبعاً يستطيع الفرد ممارسة اليوغا في كل مكان وزمان وتبدأ بفترة خمس دقائق، ثم تزيد إلى عشر دقائق، وتزداد فترة الجلسات.
وبالتأكيد على ممارس رياضة اليوغا أن يرتدي ملابس مريحة وغير ضيقة، كي تساعد الدورة الدموية على العمل بالشكل المطلوب.
رفيده يونس أحمد