الوحدة: ٢١-٢-٢٠٢٥
على غرار فرق العراضة السورية، الشامية والحلبية الذائعة الصيت في العالم، تأسست فرقة الفوارس في اللاذقية بمبادرة من مجموعة من الشباب في المحافظة على رأسهم محمود وحسن فاروسي، في محاولة منهما لإحياء العراضة الدمشقية، هذا التراث السوري العريق في اللاذقية.
عن هذه الفرقة، يشرح لنا عكيدها حسن فاروسي أبو الجود فيقول:
تأسست الفرقة عام/ ٢٠١٩/، وتتألف من ثمانية عشر عضواً من أبناء اللاذقية بأعمار مختلفة، جمعنا حبّ التراث، وغيرة إيجابية للحفاظ على هذا الإرث الفلكلوري الجميل ونقله إلى اللاذقية، كفعالية فرح عفوية تُدخِل البهجة إلى قلوب الناس المحتفلين بمناسبات مختلفة، سواءً أعراس، أو حفلات تخرج، ولادة، أعياد ميلاد، افتتاح محلات، ومناسبات اجتماعية أخرى.
العراضة اليوم باتت مطلوبة في اللاذقية أكثر من أي وقت مضى، وخاصة بعد الفرحة العارمة التي يعيشها السوريون اليوم بسوريّتهم الجديدة بعد تحريرهم من النظام البائد.
وفي اللاذقية عشرات الفرق للعراضة.. تتفاوت الأهازيج والأناشيد التي يقدمونها حسب المناسبة، كما تتفاوت دقة الأداء. بالنسبة لفرقة الفوارس نحرص دوماً على تطوير جودة الأداء، وعدد الطبول، ونحرص على أن يكون مظهرنا بأبهى حلّة من اللباس الدمشقي التراثي والسيوف والتروس. كما نركز على نشر الفرح والبهجة بأعلى درجة في أي حفل بين الناس المحتفلين.
في النهاية أحبّ أن أشكر كل من اختارنا لنكون هنا، مما يعكس ثقتهم بنا، كما أتوجّه باسم شباب الفرقة بالشكر لجريدة الوحدة على تسليطها الضوء على فرقتنا، فهذا تشجيع نقدره.
مهى الشريقي