خبير زراعي يحذر من الاستمرار في زراعة الموز

الوحدة:4_2_2025

تشهد أسعار الموز المنتج محلياً انخفاضاً كبيراً الحَقَ بمزارعيه خسائر كبيرة نجمت عن تحملهم التكاليف الكبيرة لإنتاجها، وعن دخول الموز المنتج في دول أخرى ولا سيما الصومال ولبنان إلى السوق السورية، حيث وصلت أسعار الموز الصومالي في أسواق جبلة على سبيل المثال إلى ١١ ألف ليرة والمحلي إلى ٩ آلاف ليرة.
وبالتواصل مع نادر صالح الخبير بالزراعات الإستوائية قال: كنا قد حذرنا منذ حوالي أربعة أشهر من زراعة الموز كونه مادة مستهلكة،
ودعا صالح المزارعين؟ ومع قرب بداية زراعة موسم الفواكه الإستوائية ومنها الموز، للانتباه إلى أننا بتنا اليوم نملك أكثر من مليون شتلة موز منتج، مؤكداً أن الإكثار من زراعته أكثر سوف يجعل هذه المادة تتحول إلى علف للحيوانات خاصة بعد أن تم تحرير السوق المحلية وبدء دخول الموز الصومالي إلى السوق السورية بكثرة وبأسعار أقل من الموز المنتج محلياً.
وفي رده على من يقول له إنك أنت من كان يشجع على زراعة هذا المحصول، بيّن صالح أن تشجيعه على تلك الزراعة كان عندما كنا لا ننتج منها كثيراً، وكان هذا التشجيع يؤكد على زراعة المادة بين الشجر وليس زراعة كاملة، وعندما تم الاكتفاء الذاتي منها كانت دعوتي تتضمن التوقف عن تلك الزراعة.
وبعد الوصول إلى ما كان قد حذر منه في موضوع الموز اقترح صالح على الفلاحين التحول إلى زراعة الأفوكادو كونها مادة استراتيجية ويمكن لمزارعها، وفي ظل الحكومة الحالية والوزير المنفتح على كل شيء عصري ومفيد الحصول على الدعم الكامل منه لتصديرها إلى الأسواق الخارجية، والاستفادة من عوائد التصدير في النهوض بأراضينا الزراعية من جديد.
مختتماً حديثه بالتأكيد مرة أخرى على ضرورة التوقف عن زراعة الموز، كون المزروع والمنتج منه يغطي حاجة سورية وزيادة.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار