الجمل بليرة وما في ليرة” !!

الوحدة:26-1-2025

عمت الأخبار الطيبة بانخفاض أسعار المواد والسلع الغذائية وكافة توابعها على كل صفحات التواصل الاجتماعي وعلى الصحف الرسمية وعلى ألسنة عامة الناس، وهو أمر غاية في الأهمية ولا يمكن نكرانه إذا ما تمت مقارنته بأسعار المواد قبل شهرين فقط.. ولكن لنكن منطقيين في الطرح، هل لمواطن عادي لا يملك راتباً، أو مواطن من ذوي الدخل المحدود شراء كيلو لحم حالياً بعد الانخفاض؟ هل من السهل شراء أسطوانة غاز بسعر ٢٠٠ ألف ليرة؟ وقس على ذلك العديد من السلع التي كانت ممنوعة سابقاً بسبب الغلاء، هي ذاتها ممنوعة اليوم لعدم توفر القدرة الشرائية رغم انخفاضها، فكما يقال “الجمل بليرة وما في ليرة”.
فنأمل على المدى القريب العمل على إيجاد بيئة مناسبة لخلق فرص عمل سريعة بشتى المجالات، وبعدها يمكن أن يلمس عامة الناس الفرح بهذا الانخفاض.

تغريد زيود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار