سائقو خط اللاذقية القرداحة – الطريق القديم يشكون التخفيض ويطالبون بالمساواة مع خط القرداحة اللاذقية – الأوتوستراد
الوحدة : 4-12-2024
شكا مجموعة من السائقين الذين تم تسمية خطهم (اللاذقية طريق القرداحة القديم وصولاً إلى مدينة القرداحة) من تخفيض مخصصاتهم بشكل لافت مقارنة مع خط اللاذقية أوتوستراد القرداحة، حيث تم تخصيهم ب ٢٤ ليتراً وهو السقف إذا عملوا أكثر من الثلاث رحلات المخصصة لهم، فيما لا تتجاوز الكمية المعبأة لهم على أرض الواقع ١٩ ليتراً. وطالب السائقون على خط القرداحة الطريق القديم بمعاملتهم أسوة بالسيارات العاملة على خط القرداحة الأوتوستراد، والذين يتم منحم ٣٦ ليتراً بمعدل ٩ ليترات موزعة على أربع نقلات يومياً، مطالبين بمساواتهم بعدد النقلات وكمية المازوت اليومية المعبأة.
وفي السياق ضم أهالي القرى الواقعة على الطريق القديم ومنها: بطارين، الديرونة، رويسة البساتنة، بيت ريحان، السفرفية، البيطار، رويسة عفيف.. بدعم سرافيس الخط القديم، الذين بح صوتهم في كل المناسبات والاجتماعات والمؤتمرات، بالمناشدة لحل مشكلة السير على خطهم، حيث تغص الطرقات بهم وبأبنائهم انتظاراً لمقعد في أية وسيلة نقل تقلهم إلى مقصدهم في اللاذقية، مستغربين لماذا يتم معاملة سرافيس الطريق القديم بلا مبالاة أسوة بطريق القرداحة الأوتوستراد، علماً أن السرافيس (على الأوتوستراد أو على الطريق القديم) تنطلقان من الكراج الشرقي في اللاذقية نفسه ويصلان إلى مدينة القرداحة، أي نفس المسافة، عدا عن أن السرافيس التي تعمل على الخط القديم أنقذت تلك القرى المذكورة من معاناة الانتظار الطويل.
نأمل الاستجابة لنداء أهالي قرى الطريق القديم وسائقي السرافيس التي تخدمهم ومعاملتهم بالمثل مع السرافيس التي تعمل على خط (القرداحة الأوتوستراد اللاذقية).
وفي معرض رده على الشكوى أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات الأستاذ دريد مرتكوش أن التخفيض الذي حصل شمل كافة الخطوط في محافظة اللاذقية ولم يشمل خطاً واحداً، لافتاً أن خط اللاذقية – القرداحة /الطريق القديم/ كان مخدماً بمركبة واحدة، وتم إضافة سبع مركبات جديدة لتخديمه، لتصبح بمجملها ثمان مركبات بمعدل ثلاث رحلات لكل مركبة وهي كافية وتحقق الغاية المرجوة منها، مع الإشارة إلى أن الخط نفسه يخدم عدة قرى وعدة محاور ويوجد سرافيس أخرى عليه.
وأكد مرتكوش أنه عند ورود توريدات جديدة، فإنه سيكون من أولويات الخطوط في الزيادة ليساوي خط القرداحة الأوتوستراد.
سناء ديب