الوحدة : 4-12-2024
من عيادات مشفى تشرين الجامعي العريق، المنزل الاضطراري للكثير من المرضى الذين ضغطت عليهم ظروف الحياة، الهاربون من ارتفاع أسعار الأدوية التي انعكست على الأجور والاستطباب الخاص بكافّة جوانبه، فتلك العيادات تقدّم الكثير بشبه المجان، كما أنها تتمتّع بسمعة تفوق الحدود، سواء من حيث الخدمات المقدّمة أم بالنسبة للتعامل مع المرضى، بالإضافة للكادر الموجود في جميع تلك العيادات، من أطباء وممرضين وكذلك من طلبة الجامعة المتدربين والاختصاصيين .. أجهزة طبية حديثة تواكب الكثير من التطورات فيما يخصّ كافة الأمراض، موضوعة بأسعار رمزية لخدمة مراجعي العيادات، بالإضافة لمجمل التحاليل الطبية التي يقدّمها المشفى بالمجّان..
نصل إلى محور صغير، لكنه يِعتبر من أهم الضروريات الملحّة للمريض، كون المواطن القادم إلى ذلك المكان هو بالأصل بحاجة لخدمات استشفائية وخدمية عامّة، فعمليات الانتظار في جميع العيادات طبيعية حتى يتمكن المراجعون الدخول، لذلك المكان بحاجة لحمّامات هي موجودة، لكنها مغلقة باستمرار، وهذا الأمر يحفّز العديد من المراجعين على الاستعانة بالحدائق ومخالفة الأصول أو الخروج إلى مكان آخر خارج المشفى، علماً أن العيادة البولية هي من أهم الأقسام المتواجدة بالمشفى وهذا الأمر (الحمامات) يعتبر أمراً ثانوياً، بالإضافة للمرضى المصابين بداء السكّري، والأطفال المرضى الذين يحتاجون الحمامات بشكل مستمر، لذلك من الضروري فتح تلك الأبواب، فهذه الأمور على صِغرها، تضع الكثير من علامات الاستغراب أمام خدمات جبّارة مقدّمة في جميع العيادات هذا المشفى العملاق.
سليمان حسين