الوحدة : 2-12-2024
أقام المعهد العالي لبحوث البيئة في جامعة تشرين ورشة عمل بعنوان: “الآثار البيئية لمياه الجفت و طرائق معالجتها” الإشراف العام للأستاذ الدكتور كامل خليل عميد المعهد، ومنسق الورشة د. وفاء رجب نائب العميد، حيث قُدّمت فيها محاضرات عدة منها محاضرة ألقاها د. ماهر دعيس لرسالة دكتوراه للمهندس الزراعي باسل عاقل حملت عنوان: “دراسة تاثير مياه الجفت على الخصائص الكيميائية للتربة وعلى نمو غراس الرمان استراتيجيات إدارة تطبيق مياه الجفت”، بإشراف: د. ماهر دعيس ود. سوسن هيفا. في مادتنا الآتية نسلط الضوء على أهم ما توصل إليه البحث من توصيات.
للاستفادة من فوائد مياه الجفت مع الحد من آثارها السلبية، يجب النظر في عدة استراتيجيات إدارة:
1- معدلات التطبيق المنضبطة:
إن تحديد معدلات التطبيق المناسبة أمر حاسم لتحقيق أقصى استفادة مع تقليل الآثار السلبية، يجب إجراء اختبارات للتربة لتقييم احتياجات العناصر الغذائية وتخصيص تطبيقات مياه الجفت.
2- خيارات المعالجة الأولية:
يمكن أن تساعد معالجة مياه لجفت مسبقاً من خلال طرق بيولوجية أو فيزيائية في تقليل السمية وتحسين ملاءمتها كتعديل للتربة.
3- مراقبة التغيرات الكيميائية والحيوية في التربة: مثل قياس الفعالية الحيوية لانطلاق غاز CO2 في التربة، والرقم الهيدروجيني والملوحة ومستويات العناصر الغذائية والكربون المنحل في محلول التربة، وهي ضرورية لتقييم التأثيرات طويلة الأمد لتطبيق مياه الجفت، وسيساعد ذلك في ضمان الحفاظ على صحة التربة ومعالجة أي اتجاهات سلبية بسرعة.
4- التكامل مع الأسمدة العضوية الأخرى مثل الكومبوست والفيرمي كمبوست والحموض الهيومية: يمكن أن يساعد في تحقيق توازن بين المدخلات الغذائية وتحسين الصحة العامة للتربة، يمكن أن تعزز هذه المقاربة المتكاملة الفوائد، بينما تخفف من العيوب المحتملة المرتبطة بمياه الجفت.
5- عدم إضافة مياه الجفت للتربة الرملية ومنخفضة المادة العضوية أقل من ١٪ مادة عضوية لإمكانية انتقالها للمياه الجوفية وإضافتها للترب قبل الزراعة بمدة شهر على الأقل.
رفيده يونس أحمد