رقــم العــدد 9382
الاثنين 8 تمــــــــــــوز 2019
هو الصيف، عنواناه: بحرٌ وجبل، وفي كليهما أكثر من وجع لا جديد في معالجته إلا تصريحات تدور حول الواقع دون أن تشكّل الحلّ المنتظر..
لا ننكر كلّ الجهود المبذولة من البلديات ومديرية السياحة والمحافظة وأي جهة أخرى، لكن ثمة سؤال يتكرر منذ سنوات: لماذا تفتحون ثغرة في (جدار حرصكم) علينا كمواطنين، فإن وفّرتم لنا النقل والوصول إلى الأماكن السياحية تركتم ولو (مرحاضاً) نُستغل من خلاله!
السؤال الآخر: كيف يكون رسم الدخول إلى شاطئ الكرنك في طرطوس (100) ليرة للشخص وإلى شاطئ جول جمال في اللاذقية (300) ليرة مع أنّ البحر ذاته، وسماء بلادي هي نفسها؟
نخشى أن يأتي الحلّ برفع سعر الدخول في طرطوس بدل تخفيضه في اللاذقية..
في عموم المشهد السياحي (الصيفي) والذي يشكّل البحر عنوانه الأول، والجبل وجهه الآخر فإن النظر إلى السائح (المحلي) على أنّه فرصة لا تعوض فيه الكثير من الظلم، فربما حرم هذا (السائح) نفسه من أشياء كثيرة حتى لا يحرم أبناءه زرقة البحر ولو لساعات فلا تضعوا سيوف جشعكم فوق رقبته، فتصبح المنقوشة وكأنها طبق شاورما أو كأنّ القهوة محلّاة بالعسل..
كأس شاي أو رغيف خبز تنور أو أي شيء يقدّم لهذا السائح يجب أن يبقى ذكرى طيبة تدفعه للعودة مرّة أخرى لا أن تجعله يحلف بـ (الثلاثة) على طلاق هذه الفكرة..
أهلاً بالجميع في محافظتي اللاذقية وطرطوس، فهما مقصدا الهاربين من حرارة الصيف ومن تعب الأيام الماضية..
غانــــــم محمــــــد
Ghanem68m@gmail.com