العدد: 9381
الأحد-7-7-2019
بدأ الفجر السوري بالشروق، وبدأت الجهات السوداء المعادية لدمشق تحاول أن تغلق نوافذ هذا الفجر..
ويظل رجال الجيش العربي السوري يرسمون بدمائهم وشجاعتهم قيامة سورية الطالعة من وجع أدمى قلبها.
إن أكثر هؤلاء الذين مضوا في حقدهم على سورية أردوغان (الإخونجي) الحاقد القاتل والفاجر.
هذا التوصيف سمعته من رجال أتراك يعرفون أردوغان عن قرب، وكما يقول الرئيس بشار الأسد: (سيظل أردوغان إخوانجياً).. يعني قليل الذمة والدين والوفاء والأخلاق، حاقد يرفع راية سوداء معلناً الذبح لمن لا يسير تحت تلك الراية.
أردوغان رفع عناوين حربه على سورية منذ اللحظات الأولى (إخوانية وعنصرية) على سورية العروبة التي ترسم بالضياء دروب الحياة لكل أبنائها بكل أطيافهم.
لم يسرّ أردوغان بهذا التمازج الاجتماعي لدى السوريين، ولا هذا النهوض السياسي للدولة السورية التي توسعت علاقاتها مع العالم، ولا قوتها العسكرية التي راحت تتنامى في مواجهة إسرائيل ومخططات الغرب الاستعماري، ولا هذا المحور المقاوم الذي يمتد من طهران إلى دمشق إلى حزب الله الذي شكّل هزيمة كبيرة لإسرائيل وأمريكا ولجميع نشطاء مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي كان أردوغان أحد قياديه كما يقول وزير خارجيته الأسبق أحمد داؤود أوغلو: نحن قادة مشروع الشرق الأوسط الجديد.
كان المخطط لبناء هذا الشرق الأوسط الجديد إسقاط الدولة السورية، وإلحاقها بالنظام التركي وفرض الإخوانية السياسية والمذهبية على سورية ومن ثم الانتقال منها إلى دول عربية أخرى لقيام الإمبراطورية العثمانية بتشجيع أمريكي.
عقدت اجتماعات في اسطنبول بعد عام 2007 مع الأمريكيين والإسرائيليين وممثلين عن إخوان سورية، وانطلقت أعمال التهديم للدولة السورية، فأقيمت معسكرات لما يسمى بالنازحين السوريين قبل الأحداث بوقت طويل، وأدخل السلاح، وتم تدريب الإرهابيين في معسكرات تركية، وهو (أردوغان) اليوم يمارس قذارته الإخوانية بدعم الإرهابيين في مناطق إدلب وهو يطلق التصريحات (تهديداً، ووعيداً).
ولكن إدلب سورية، وأهلها سوريون، وسوف تتمزق تلك الرايات السوداء التي رفعها نظام أردوغان وأمريكا والرجعية العربية، ومن استطاع تحرير أغلب الأراضي السورية لن يعجز عن تحرير إدلب.
سليـــــم عبـــــود