العدد: 9381
الأحد-7-7-2019
يا أيها الدمع الذي تفكر أن تسقط قبل التكوين وتكون قطرات من الندى المتعشقة برونق صباح جميل ينتشق مثل عطر الحبيب، فكلما حاولت أن أنساك يا عمري ألتقي بك وأنا متيم بك، ولكن أنت ستقضي على ملحمة حبّ عذري لا يمكن لكائن بشري إيقافه إيقافاً كاملاً ولكن سيكون هذا الوقف وقوف روح ستصعد إلى السماء قبل وقوف قلب سيذهب إلى نار جحيم الحبيب الذي ينتظر أواخر أيام الربيع المزهر الدافئ المليء بحبّ حبيب لحبيبته، يا أيها الدمع تمهل لا تسقط لأنك إذا سقطت من عيون من أحب سوف ينتحر جميع أوصال الحبّ العذري وتخرق جميع قوانين الحبّ الدفين بيني وبين ذاتي، بيني وبين ظلي، بيني وبين روحي وقلبي وجسدي، الذي فنيت الروح فكانت قد انتحرت لإسعاد قلب قد قام بالنبض من جديد وإعادة نبض قلب لن يموت، ولن يموت، ولن يموت، ولن يموت مدى الحياة ولكن سيموت فداء الحبيب المتيم.
طلال خليل ديب