الوحدة : 6-8-2024
في سورية شجرة غار كبيرة وارفة الظلال، كثيرة الخيرات، منيعة ضد الرياح.
الشجرة التي جذورها ضاربة في أعماق تراب هذا الوطن الذي يفخر بها، والتي طوقته بدورها بذراعيها الدافئتين.
إنها حماة الديار الأشاوس، الجيش العربي السوري المتجذر بعقيدته الأخلاقية والقتالية المقاوم، والذي يجسد معاني البطولة والإقدام والفداء، معاني العزة والكرامة والإباء، معاني الرفعة والشموخ والكبرياء. وقد أثبتت الأيام وباعتراف العالم أجمع – أن الجيش العربي السوري هو جيش أسطوري حقيقي، مثال يحتذى في التصدي والصمود والتضحية والإيثار.
وحين يقرر جيشنا الباسل المواجهة والانتصار فلاشيء يثنيه عن عزمه، كما أثبتت التجربة وباعتراف العالم أيضاً أن أمة قادها الخالد حافظ الأسد، وتابع مسيرتها الرئيس بشار الأسد لابد ستكون سيدة في هذا العصر، وصانعة الانتصارات، وكما انتصرنا في حرب تشرين التحريرية عام 1973 على إسرائيل سننتصر وبشكل كامل على الإرهاب بكافة أشكاله، وعلى المؤامرات والحرب على بلادنا.
وستظل سورية قيادة وجيشاً وشعباً مثلاً أعلى لكل عشاق الحق والشجاعة والفخار، وسيظل الجيش العربي السوري مكللاً ببشائر الخير والنصر على مر الدهر. فكل عام ووطنا الغالي وجيشنا وقائدنا بألف خير، وشعبنا الملتف حول قيادته وشعبه بألف خير.
رفيده يونس أحمد