الوحدة : 31-7-2024
من عتب:
نبدأ سرد حكاياتنا العتيقة..
نقرأُ تراتيلَ الحنين، ونعيدُ تلاوتها بصوتٍ منخفض كصلاة آخر الليل..
من عتب:
نكتب ذاكرة رغيفٍ كان قبلةَ الصباح المشتهى، وبدأنا مع الأيام نركض خلفه لاهثين.. ندور ويدور معنا العمر، والشوارع، والذكريات، والوجوه، والأشجار، والأمنيات..
من عتب:
نقرأ مناشدات يومية عن أحياءَ عطشى.. وعن كأس ماء عذب أو شارع نظيف أصبح حلماً يلوحُ في الأفق..
تحاورنا أقلامنا وتسأل:
هل مازال هناك متسعٌ لقصيدةٍ ترقص كنجمة في مداراتها…
هل مازلنا قادرين أن نخوض مع السماء محادثةً مفتوحةً، ونراقص العاصفةَ بساقٍ مكسورةٍ.. ونكتب عن غابات من زهر اللوز تنام حالمة بين أوراقنا…
أم أننا فقدنا شغف الحكاية!!
منى كامل الأطرش