امتلاء فنادق اللاذقية بالعيد سببه كثرة السياح أم قلة الفنادق؟

الوحدة :24-6-2024

توجه أحد أعمدة السياحة في اللاذقية بسؤال إلى المعنيين في محافظة اللاذقية حول امتلاء فنادق اللاذقية بالعيد 100%، وكان السؤال: هل السبب كثرة السائحين أم قلة الفنادق؟
وبعد أخذ وردّ ونقاش تبين أن إجمالي عدد الفنادق في المحافظة قليل قياساً على كونها وجهة سياحية معروفة، وبعيداً عن حاجة اللاذقية لفنادق مبيت فإنه لو تم منح بعض التسهيلات لمشاريع أخرى سياحية أو غير سياحية لكان عدد المشاريع الاستثمارية في البلد شكّل رافداً لآلاف فرص العمل وحرّك عجلة العمل والإنتاج.
وهناك من يسأل: هل هناك تفسير منطقي لعدم تنفيذ المشاريع المعطاة سابقاً بنفس السوق ومنذ عقود، وماسبب قلة المشاريع السياحية المنفذة والمنتهية الجديدة وليست المجددة (للقطاعين العام والخاص) طوال هذه العقود وخاصة فنادق المبيت في سورية بالرغم من قرارات التشجيع الهائلة والمتميزة عن بقية الدول المجاورة للمستثمرين؟
بالمقابل أكد أحد المستثمرين في المجال السياحي، وهو ممن له باع طويل في هذا المضمار، أن رخصة إشادة لفندقه استمرت أكثر من عشر سنين ولا تزال العصي في العجلات أمام مطلب هام يكمل مشروع الفندق وهو إقامة كوريدور بحري يصل الفندق بشاطئ البحر على الكورنيش الجنوبي. هذا المستثمر ليس الوحيد الذي يجد العثرات والعقبات أمام تنفيذ مشروعه، وإنما مثله الكثير، وهنا مربط الفرس حسب المستثمرين، قائلين حبذا لو يتم منحهم تسهيلات لإقامة مشاريع سياحية أو زراعية أو صناعية تساهم في خلق فرص عمل أثناء التنفيذ، وبعد الدخول في حلقة الإنتاج، وحينها ستتحرك المياه الراكدة في السوق المحلية.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار