العدد: 9377
1-7-2019
بدأت حكايتها مع الرسم منذ الطفولة من ولعها ببرامج الأطفال وحلمها بهم ومحاولتها رسمهم ليرافقوها دائماً، أحبّت الرسم من مراقبة أختها ومحاولتها التشبه بها.
شروق سلوم من مدينة بانياس 30 سنة، خريجة هندسة من جامعة تشرين تحدثت لنا عن موهبتها قائلة: شاركت في مدرستي بريادة ثلاث سنوات متتالية، بدأ اسمي يلمع بعدها ومطالبة أصدقائي في المدرسة مساعدتهم في الرسم، استمرت قصتي مع الرسم حتى في معسكرات الشبيبة ونشاطاتها، بعد البكالوريا انعزلت عن الرسم بسبب فرعي الجامعي الصعب وبعض الظروف الصعبة.
تخرّجت من جامعتي وبعد تشجيع كبير من أصدقائي وإهدائهم لي الألوان بدأت من جديد وأصبحت أقوى، تدربت جيداً على أصعب وأدق التفاصيل التي لم أكن أتوقع تجاوزها شاركت بعدّة معارض في بانياس عشتار تبدع 2 و 3، بانياس تصنع، أزهار نيسان، وفي طرطوس معرضان مع ملتقى البيادر في طرطوس القديمة، وملتقى جرح وطن الصيف الماضي في المتحف الوطني باللاذقية، ومعرض معهد جبران الخيري في اللاذقية.
أعشق المدرسة التجريدية والكلاسيكية إضافة إلى المندالا، أتتبّع أيّ فنان يقوم برسمها بشغف، أغلب لوحاتي زيتية وبالفحم بورتريه والأقرب إلى قلبي من البورتريه وتصوير الشخص بالأبيض والأسود، دائماً أسعى إلى تطوير نفسي حتى أصل إلى الدقة التي أتمنّاها.
أما عن طموحي أعمل على تجهيز معرض فردي وتأسيس مرسم خاص بالرسم المباشر لأي فنان يحب المشاركة وهذه الفكرة قيد الدراسة.
لانا شعبان