الوحدة : 8-5-2024
الشهداء هم الخالدون الحاضرون في قلوبنا وذاكرتنا عند ربهم يرزقون.
عاهدوا الله والوطن، فصدقوا بعهدهم، سطروا بدمائهم الزكية ملاحم البطولة والفخار.
هم قدوة تحتذى في التضحية والإيثار، هم من حماة الديار الأشاوس الأبطال، الذين كانوا نبراساً للعالم أجمع في معنى حب الوطن، والتفاني بالروح والجسد، والدفاع عنه، وعن أمنه واستقراره وسيادته.
هذا الجيش العظيم الحريص كل الحرص على أبناء الوطن أكثر من حرصه على نفسه بعقيدته المتجذرة التي أذهلت الجميع.
أخيراً نقول: نحن السوريين نفخر بدماء شهدائنا الأبرار، ونعاهدهم بأن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب هدراً، بل ستزيدنا صبراً وصموداً وإيماناً بوطننا وجيشنا وقائدنا، وبنصرنا المؤكد الساطع كسطوع الشمس الواضح لا ريب فيه.
رفيده يونس أحمد