الوحدة : 2-4-2024
ّّْسُيُوْفُ المَنَاْيَاْ فِيْ سَمَاْئِيْ تَرَاْقَصَتْ
وَمَاْ غَاْدَرَتْنِيْ حَيْثُ كَاْنَتْ تُجَنْدِلُ
فَجَنْدَلْتُهَاْ بالصَّبْرِ مرةً بَوَاْبِلٍ
اَلَاْ في سِهَامِ الصَّبْرِ ضَرْبٌ فَمَقْتَلُ
وَجَاْبَهْتُ اَيّاْمِيْ وَقَلْبِي مُطَاْوِعٌ
وَطَاْوَعْتُ اَفْكَاْرِيْ وعَقْلِي مُجَاْدِلُ
وَسَاْبَقْتُ عُمْرِي كَيْ أَنَاْلَ المَطَاْلِبَ
عَجُوْلٌ إلَیْ أَبْوَاْبِ رَبِّي مُقَاتِلُ
يَعِيْشُ الفَتَی حَتّی يُنَاْجِي إلٰهَهُ
كَرِيْمَاً عَزِيْزاً فِيْ صَلَاْةٍ يُبَسْمِلُ
فَلَاْ تَحْسَبَنَّ المَوْتَ إلَّا وِلَاْدَةً
وَلا تحسَبَنَّ الخُلْدَ إلَّاْ مَنَاْزِلُ
وَلَوْمِيْ عَلَیْ مَنْ صَاْدَقَ لْعَهْدَ وَكَذَّبَ
فَقَدْ حَلَّ فِيْ عَيْنِيْ صَغِيْرَاً مُغَفَّلُ
فَكَم من لَذِيْذً عَاْشَ مِن دُونِ لِذَّةٍ
وكَم من بليدٍ في قُصُوْرٍ يُبَجَّلُ
وكم من رجالٍ في لِحَاْهُمْ تَفَاْخَرُوا
وفي جَوْفِهِم اُنْثَی عَجوْزٌ تُغَلْغِلُ
فهَذي لُحاْهُمْ مِنْ بقايا رُجوْلَةٍ
وَهَذِي نَوَاْيَاْهُمْ كَأَرْضٍ تُزَلْزِلُ
وكَمْ مِن صَغِيرٍ سطَّرَ الشِّعْرَ سَطْرُهُ
كَبَدْرٍ مُنِيرٍ فِيْ سَمَاْءٍ تُهَلِّلُ
يزن علي ديب